إصابة 15 شرطياً و11 مدنياً خلال أعمال عنف بالجزائر

17 مايو 2015
مخلفات اشتباكات سابقة في غرداية (فرانس ربس)
+ الخط -

أصيب 15 من قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني الجزائري، (الشرطة)، و11 مواطناً، في أعمال عنف جديدة وقعت في محافظة غرداية، (600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية)، الليلة الماضية، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.

وبحسب شهود عيان اليوم، فقد بدأت أعمال العنف في مدينة غرداية في الساعات الأولى من ليلة السبت إلى الأحد، بين مجموعات من الشباب، وتواصلت طيلة الليلة الماضية.

وقالت مصادر طبية إن الأحداث أدت إلى إصابة 15 من عناصر قوات مكافحة الشغب التابعة لجهاز الدرك الوطني الجزائري، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.


وقال مصدر طبي في مستشفى مدينة غرداية إن "15 من عناصر قوة مكافحة الشغب نقلوا إلى مستشفى مدينة غرداية لتلقي العلاج بعدما أصيبوا بحروق وكسور؛ بسبب استعمال الزجاجات الحارقة والحجارة من قبل الشباب المشاركين في أعمال العنف".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن "11 من المدنيين أصيبوا بجروح وحروق في أعمال العنف، منهم سبع سيدات وطفل".

وبحسب شهود عيان فقد أسفرت أعمال العنف عن حرق أربعة بيوت في حي القرطي وسط مدينة غرداية وثلاث سيارات وتخريب عدد كبير من السيارات أثناء التراشق بالحجارة.

وبحسب مصدر أمني محلي فقد أرسلت وزارة الداخلية الجزائرية تعزيزات من قوات الشرطة إلى مدينة غرداية لمنع تدهور الوضع.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الجزائرية.

واندلعت في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2013 في محافظة غرداية أعمال عنف  لأول مرة بين السكان تواصلت بشكل متقطع إلى غاية أكتوبر/تشرين الأول 2014، وأسفرت عن تخريب وحرق أكثر من ألف بيت و500 محل تجاري ومئات الجرحى.

وشهدت المدينة فترة من الهدوء حتى تجددت المواجهات أمس السبت.

اقرأ أيضاً: بوتفليقة والغياب "القسري" عن الحكم

المساهمون