"القوى العراقية" تتهم مليشيات بتنفيذ مجزرة سجن الخالص

10 مايو 2015
قتل عدد من أفراد الشرطة خلال تصديهم للاقتحام (Getty)
+ الخط -

اتهمت كتلة "القوى العراقية" في البرلمان، اليوم الأحد، مليشيات مسلحة بالوقوف وراء مجزرة سجن الخالص، التي راح ضحيتها عشرات النزلاء، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين اقتحموا السجن، في حين قالت الشرطة العراقية إنها محاولة "إرهابية" لتهريب السجناء.

وقال رئيس الكتلة، أحمد المساري، في بيان إن "المليشيات ارتكبت جريمة نكراء بقتلها أكثر من 30 نزيلاً من المكون السني، بعد اقتحامها سجن الخالص"، محذراً من التداعيات الخطيرة التي قد يخلفها استمرار جرائم القتل والخطف والابتزاز التي تمارسها المليشيات.

وأضاف المساري، أن "العصابات المسلحة اقتحمت السجن لإطلاق سراح سيد صادق المتهم بتفجير وأخرجته من السجن"، مؤكداً حدوث جريمة أخرى في الوقت ذاته، بمنطقة الوجيهية المجاورة بعد اعتقال مليشيات 9 أشخاص، وجدت جثثهم ملقاة على الطريق بعد ساعات على اختطافهم.

و كانت جماعة مسلحة قد اقتحمت، أمس السبت، سجن الخالص في محافظة ديالى شرق بغداد، ما أدى لمقتل 35 سجيناً، صدرت بحق غالبيتهم أحكام بتبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم، فضلاً عن عدد من عناصر الشرطة التابعين لوزارة الداخلية.

فيما ذكر مصدر أمني عراقي، أن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، أمر بتوقيف سبعة ضباط وعشرين عنصراً من شرطة الخالص على خلفية الحادث.

على صعيد آخر، أكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أن المساعدات التي تقدمها إيران للعراق في حربه على الإرهاب تمثل "تعاوناً أخوياً"، وليست تدخلاً في الشأن الداخلي العراقي، موضحاً خلال حديثه لوكالة "إرنا" الايرانية، أن طهران قدمت هذه المساعدات بسبب العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلاً عن خطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) على إيران ودول المنطقة والعالم.

وأوضح معصوم، أن زيارته المقبلة الى إيران ستعزز التعاون المشترك بين البلدين، لحل جميع المشاكل العالقة، وتطوير قطاعات السياحة والتجارة والبيئة، مشيراً إلى أن الزيارة ستبحث الأوضاع العامة في العراق وإيران والمنطقة.

وكشف السفير الإيراني في العراق، حسن دنائي، في وقت سابق، عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقي إلى إيران الأسبوع الجاري تلبية لدعوة رسمية إيرانية.

اقرأ أيضاً: أعمال عنف في سجن بغدادي تودي بحياة العشرات

دلالات