الحوثيون والمخلوع يسعون لإسقاط مدن الجنوب قبيل بدء الهدنة

11 مايو 2015
تهجير وقتل وحروب في أحياء عدن (الأناضول)
+ الخط -
توغلت مليشيات الحوثيين والمخلوع، علي عبدالله صالح، وسط مدينة كريتر في عدن، في ظل قصف عشوائي وعنيف، وحصار دام لأكثر من أسبوع، وسط مخاوف من الأهالي من تنفيذ إعدامات تطال أبناء المدينة، بعد عزلها وتنفيذ اقتحامات للمنازل، وسط استمرار القصف على الأحياء المتبقية، وبعد نزوح الأغلب وتدمير أحياء كاملة في المدينة.

وكشف مصدر حقوقي لـ "العربي الجديد" عن أن "مليشيات الحوثيين والمخلوع اختطفت العشرات من المواطنين، شباباً وكبار السن".

وفشلت المليشيات في إحراز تقدم في منطقة صلاح الدين، غرب مدينة البريقة، وسط، في ظل وجود مقاومة شديدة من عناصر المقاومة.

لكن مصادر أكدت لـ "العربي الجديد" وصول تعزيزات عسكرية لمليشيات الحوثيين والمخلوع إلى منطقة الوهط في لحج ورأس عمران، استعداداً لاقتحام مدينة البريقة، آخر أهم المدن المهمة المتبقية في عدن، إلى جانب مدن المنصورة والشيخ عثمان.

المصادر تقول إن "مليشيات الحوثيين والمخلوع، تستعد لإسقاط ما تبقى من مدن في عدن، قبيل بدء الهدنة الإنسانية، وسط تعزيزات كبيرة لهم، واستخدام أسلحة أكثر تطوراً، منها صواريخ غراد وغيرها من الأسلحة".

تأتي تعزيزات لمليشيات الحوثيين والمخلوع بعد فشلها في التقدم طوال الفترة الماضية نحو مدينة البريقة، إثر تعرضها لخسائر كبيرة من خلال هذه الفترة حتى اليوم، حيث فقدت هذه المليشيات عدداً من مواقعها بسبب ضربات المقاومة.

في المقابل، شنت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح غرب مدينة البريقة، الواقعة غرب عدن.

وفي جبهة أبين، قتل 8 من مليشيات الحوثيين والمخلوع وأصيب آخرون في منطقة لودر شمال أبين. وقالت مصادر في المقاومة لـ "العربي الجديد" إن "مليشيات الحوثيين والمخلوع تقوم الآن بقصف مدينة لودر بشكل كبير بعد إخراجهم منها"، فيما قتل وأصيب العشرات من مليشيات الحوثيين والمخلوع، في محيط قاعدة العند الجوية في لحج، بعد تقدم المقاومة نحو القاعدة، التي شنت طائرات التحالف ست غارات عليها.

في الوقت نفسه، أرسل الحوثيون والمخلوع تعزيزات كبيرة إلى الضالع، ضمن مساعيهم لحسم الأوضاع قبيل بدء الهدنة الإنسانية.

إقرأ أيضاً: عدن ..مدينة تدفع الثمن الأقسى للحروب اليمنية

دلالات