مقتل أمنيّ بتفجير انتحاري عند مدخل بيروت الجنوبي

24 يونيو 2014
F18CEF52-712E-453F-9F0B-4CE58089D6E4
+ الخط -

استُهدف المدخل الجنوبي للعاصمة اللبنانية، بيروت، عند منتصف ليل الاثنين ــ الثلاثاء، بتفجير ضخم، سُمع صوته في مناطق بعيدة خارج بيروت.

وأفادت المعلومات التي حصل عليها "العربي الجديد" بأن التفجير وقع بسيارة يقودها انتحاري (أو انتحارية)، وذلك بقرب نقطة عسكرية للجيش اللبناني، وتحديداً قرب "مقهى عساف" عند مستديرة الطيونة (مستديرة شاتيلا)، في منطقة تنتشر فيها المقاهي الشعبية، حيث يشاهد عدد كبير من اللبنانيين مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم.

وعلم "العربي الجديد" أن الانتحاري دخل إلى المنطقة بالمرور من طريق عكس حركة سير المركبات، عندها أوقفه ضابطان في الأمن العام، ففجر الانتحاري نفسه.
ولاحقاً، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام عن وفاة  المفتش الثاني في الأمن العام عبد الكريم حدرج في التفجير، وذلك بعد مقارنة الأشلاء الموجودة في مكان التفجير بالحمض النووي لعائلته. فيما أصيب المفتش في الأمن العام علي جابر في الجهة اليسرى من رجله، وخضع لعملية جراحية. 

وتحدثت مصادر طبية عن سقوط حوالي 15 جريحاً على الأقل. في حين أكدت مصادر عسكرية عدم سقوط ضحايا في صفوف العسكريين من الجيش اللبناني.

وكان كل من مدير الصليب الأحمر، جورج كتانة، ومدير العمليات في الهيئة الصحية الاسلامية، مهدي حلباوي، قد قالا أمس لـ"العربي الجديد"، إن لا جُثث انتشلت من مكان التفجير باستثناء الانتحاري. لكن البحث ظلّ جارياً حتى الصباح عن مفقود في مكان التفجير. وكانت سادت المكان حالة بلبلة كبيرة وإطلاق نار في الهواء من قبل الجيش اللبناني لتفريق المتجمهرين.

وأعلن الجيش اللبناني صباح اليوم، في بيان عن التفجير أن زنة عبوة التفجير 25 كيلوغرام من المواد المتفجرة، موضوعة في سيارة مرسيدس نوع 300 قديمة. 

ذات صلة

الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
لبنان (أنور عمرو/ فرانس برس)

مجتمع

تتكرّر حوادث التحرش والاغتصاب في لبنان، وبرزت معلومات حول توقيف مدير مدرسة وأستاذ رياضة وموظف أمن، بتهمة تحرش بقاصرات في إحدى المدارس في بلدة كفرشيما
الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.
الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.