100 منظمة تحيي في واشنطن ذكرى حرب الإبادة على غزة

07 أكتوبر 2024
مظاهرة في واشنطن تطالب بوقف الحرب على غزة 5 أكتوبر 2024 (أليسون بيلي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شاركت أكثر من 100 منظمة في واشنطن بإحياء ذكرى مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة، مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان ووقف الدعم الغربي لإسرائيل.
- أكدت ميديا بنجامين من حركة كود بينك أن العدوان الإسرائيلي أدى لمحو 902 أسرة فلسطينية بالكامل، مع استمرار الدعم الأميركي لهذه الجرائم.
- حركة الشباب الفلسطيني أشارت إلى مقتل 186,000 فلسطيني منذ أكتوبر 2023، وتشريد 1.9 مليون، مؤكدة أن اللوم يقع على إسرائيل وإدارة بايدن لدعمها العسكري المستمر.

شاركت أكثر من 100 منظمة في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الاثنين، بإحياء ذكرى مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة، التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بدعم سياسي ومالي وعسكري من الدول الغربية، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ورفعت المنظمات خمسة مطالب هي: وقف فوري لإطلاق النار، حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل، إيقاف الدعم الأميركي والغربي المالي والعسكري والسياسي لإسرائيل، الإفراج عن الأسرى ووقف العدوان على لبنان.

و قالت ميديا بنجامين، عضو مؤسس بحركة كود بينك (منظمة أميركية من أجل السلام وضد الحروب)، لـ"العربي الجديد" إن "هذه الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف ويجب أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والدعم الأميركي لإسرائيل، مضيفة أن الأوضاع الحالية تهدد بمزيد من عمليات القتل للأبرياء والأطفال والنساء". وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي "قضى على 902 أسرة فلسطينية بالكامل، بما يعني أنه تم محو سلالات بأكملها، في الوقت الذي تواصل فيه أميركا دعم هذه الجرائم الإسرائيلية التي تُرتكب".

من جهتها، قالت حركة الشباب الفلسطيني إنه بعد مرور عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة، تصر إسرائيل على توسيع حربها إلى لبنان، إذ قُتل في الأسبوعين الماضيين ما يقرب من 2000 شخص في هجمات إسرائيلية، بينما نزح أكثر من مليون شخص من جنوب لبنان. وأضافت الحركة أن الفلسطينيين "يرفضون الخضوع لواحد من أكثر الاحتلالات وحشية وغير القانوني في التاريخ المعاصر، ويقفون في وجه الاحتلال المدعوم من الغرب والحصار والنفي القسري من أراضيهم، وأنه ولهذا السبب، يواجهون العقاب الجماعي والدمار الكامل في غزة، لدرجة أن حتى إحصاء القتلى أصبح مستحيلاً".

وأشارت الحركة إلى أن بعض الباحثين الطبيين يقدرون أن "إسرائيل قتلت ما يصل إلى 186000 فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي ما يقرب من 8% من إجمالي سكان غزة، وأن هذه الأرقام تفوق النكبة عام 1948 والتي كانت في السابق أكبر دمار للفلسطينيين، وأن إسرائيل شردت أيضاً أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، أي 90 % من إجمالي سكان غزة".

وقال زيد الخطيب من حركة الشباب الفلسطينية: "كل يوم، نرفض السماح للأعمال التجارية المعتادة لمجرمي الحرب الذين يسكنون هذه المدينة ويروجون للوحشية ضد شعبنا، إن توسع الحرب ضد شعبنا في جميع أنحاء العالم العربي ليس سوى تأكيد على أن البيت الأبيض ليس لديه نية لوقف هذه الحرب، وفي واشنطن العاصمة، سنواصل محاربة المؤسسات هنا التي ترسل الأسلحة لقتل عائلاتنا في الوطن".

وأكدت المنظمات المشاركة أن اللوم في هذه الخسائر في الأرواح البشرية لا يقع على عاتق إسرائيل فحسب، بل على إدارة بايدن التي أرسلت مليارات دولار بصفة مساعدات عسكرية لإسرائيل منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وتواصل شحن الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدمها لقتل الآلاف من الأبرياء، والآن أعطت الضوء الأخضر لتكثيف الجهود العسكرية الإسرائيلية في لبنان والتي تساعد إسرائيل حالياً في عدوانها على لبنان.