استطلاعات إسرائيلية متضاربة وتساؤلات حول ليبرمان

23 يناير 2015
تساؤلات حول حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة ليبرمان (فرانس برس)
+ الخط -

استمرّ التضارب والتباين في نتائج الاستطلاعات الإسرائيلية المختلفة، حول قوة مختلف الأحزاب، وفرصها في الانتخابات المقررة ليوم 17 آذار/مارس المقبل.

وانعكس هذا التضارب في حجم القوة التي يحصل عليها حزب "الليكود"، بقيادة بنيامين نتنياهو من جهة، وتحالف "المعسكر الصهيوني" تحت قيادة يتسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني من جهةٍ أخرى.

وقد منح استطلاع أجرته شركة TNS لصالح القناة الأولى أمس، تفوّق حزب الليكود على تحالف المعسكر الصهيوني، وحصوله على 26 مقعدا مقابل 24، فيما ذكر استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" الأربعاء الماضي، ونشرت نتائجه اليوم، أن الليكود حاز على 22 مقعداً، مقابل 24 مقعداً، لصالح تحالف "المعسكر الصهيوني".

أكثر ما يثير البلبلة في الاستطلاعات الإسرائيلية، هو مسألة قوة نتنياهو، وحجم التأييد له في صفوف الإسرائيليين، ففيما يركز استطلاع معاريف على سؤال هل تريد نتنياهو رئيسا للحكومة؟ أتت النتيجة أن نتنياهو يحصل على تأييد 38% من الإسرائيليين الذين أجابوا بنعم، مقابل 37% منهم أجابوا بأنهم يريدون يتسحاق هرتسوغ رئيسا للحكومة، فقد طرح استطلاع القناة الأولى سؤالا مغايراً، وهو ما يثير البلبلة، عن الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة.

وردا على هذا السؤال، وربما بعد عملية القنيطرة، حصل نتنياهو على تأييد 25% من الإسرائيليين الذين قالوا إنّه الأنسب للمنصب، فيما أجاب 22% فقط أنهم يعتقدون أنّ يتسحاق هرتسوغ هو الأنسب.

وعلى ضوء هذه الاستطلاعات ونتائجها، أشار موقع "معاريف" إلى أن التساؤلات تُطرح في حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة ليبرمان، حول ما إذا كان ليبرمان يعتزم أو ينوي الاستقالة، في حال ثبتت التوقعات السلبية التي تشير إلى تراجع قوة حزبه إلى ما بين 5-7 مقاعد، على إثر فضيحة الفساد الكبيرة.

 وبالرغم من هذا التضارب، إلا أنّ الصورة العامة لتوزيع المقاعد بين كتل اليمين واليسار تشير دائماً إلى استمرار تفوّق معسكر اليمين في إسرائيل، وحصوله على ما لا يقل عن 70 مقعداً، وفق استطلاع القناة الأولى (من دون احتساب قوة حزب يئير لبيد "ييش عتيد" الذي يحصل على 8 مقاعد)، وأغلبية 68 مقعدا لمعسكر اليمين من أصل 120، وفق استطلاع "معاريف" (أيضا من دون احتساب مقاعد حزب يئير لبيد الذي يحصل حسب معاريف على 11 مقعداً).

 

دلالات
المساهمون