هل أحببتم بنتسيون نتنياهو، الجد والمؤرخ المنخرط في الصهيونية اليمينية الأكثر تطرفاً، والمعجب الصريح بالزعيم الإيطالي الفاشي بينيتو موسوليني في عشرينيات القرن الماضي؟ لقد كان بالفعل في ذلك الوقت متهجّماً شرساً على المسلمين، أولئك "البرابرة" كما كان يصفهم. وجعل منه الكاتب الأميركي جوشوا كوهين، الشخصية الرئيسية الدنيئة والمضحكة في رواية نال عليها جائزة بوليتزر في الولايات المتحدة ("آل نتنياهو"، جوشوا كوهن - The Netanyahus- 2021).
وهل عشقتم الابن، بنيامين، صاحب الرقم القياسي على رأس الحكومة الإسرائيلية، المدافع عن "إسرائيل الكبرى" والذي يواجه اليوم ليس أقلّ من ثلاث متابعات قضائية ومئات الآلاف من المعارضين في الشوارع الذين يطلقون صيحات الاستهجان ضد اسمه؟ سوف تولعون إذاً بيئير، الثالث على اسم السلالة، وهو الابن البكر لبنيامين نتنياهو، والمدافع المعلن عن التفوق اليهودي، والملقّب هنا وهناك بـ"يئير المَخْبُول". لكن بعضهم يرى فيه النجم الصاعد للسياسة الإسرائيلية.
"صديقي، عليك أن تكون لطيفاً جداً معي"
نحن في صيف 2015. يخرج يئير وصديقه كوبي من نادي تعرّ في تل أبيب. يفكر الرفيقان في الذهاب إلى مكان آخر. يقترح كوبي مكاناً. يرفض يئير دفع أجرة التاكسي. يصر كوبي لأن صديقه مدين له بالكثير من المال. ولكن من المعروف أن يئير، مثل والدته، يعتبر أن كل شيء مستحق له. لذا انفجر يئير في رفيقه قائلاً: "صديقي، عليك أن تكون لطيفاً جداً معي. لقد رتب والدي لوالدك صفقة بقيمة 20 مليار دولار. لا تتباكى إذاً على 400 شيكل [100 يورو] أدين بها لك، يا ابن...".
عرف يئير نمو معدل محبيه بشكل مطرد في إسرائيل في دوائر التفوق اليهودي
وكوبي هو نجل الملياردير أوري ميمون، المستثمر الإسرائيلي الرئيسي في استغلال حقول الغاز المكتشفة آنذاك في البحر المتوسط. والمشكلة الأخرى هي أن المشاجرة سُجلت. من قام بذلك؟ ربما السائق. لأنه بعد ثلاث سنوات، بثت قناة تلفزيونية إسرائيلية التسجيل.
وكانت التبعات مزعجة بعض الشيء بالنسبة للابن كما للأب نتنياهو، الذي تحدث عن "شابين كانا يمزحان". لكن سرعان ما تم نسيانهما، ومنذ ذلك الحين، عرف يئير نمو معدل محبيه بشكل مطرد في إسرائيل في دوائر التفوق اليهودي. يتجاوز اليوم عدد متابعيه على تويتر 170 ألفاً، ويعد بودكاسته الخاص، "عرض يئير نتنياهو" (The Yaïr Netanyahu Show)، أمر لا بد من مشاهدته بالنسبة لهذا التيار. يُنشط يئير برنامجاً كل يوم جمعة على قناة "غاليه إسرائيل" الإذاعية، الموجودة في مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويُنطق فيها بكلام عنصري قد يحلم رجل مثل إيريك زمّور (اليمين المتطرف الفرنسي) أن يكون قادراً على التفوه به من دون عقاب.
ما الذي يغري مستمعيه؟ أولاً، خطابه الصريح. مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يمزج يئير نتنياهو بين الاستفزازات والأخبار المزيفة بلغة مباشرة من دون قيود. أسبوع بعد أسبوع، يصوّب على أهدافه المفضلة: العرب، الإسلام، المثقفون، والفنانون التقدميون، وببساطة على كل الذين يعبّرون عن أدنى انتقاد لوالده.
أمل أن "يموت جميع اليساريين بالكوفيد"
أشارت وكالة "أسوشييتد برس"، في يوليو/ تموز 2020، إلى أنه في شهر واحد دعا إلى طرد "الأقليات" (اقرأ: الفلسطينيين) من تل أبيب، وتبنى نظرية المؤامرة القائلة إن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ولد في كينيا. وسأل صحافية إسرائيلية لا تعجبه عما إذا كانت قد نامت مع أحدهم للحصول على وظيفتها. كما وصف الشرطة التي تحقق في شبهات فساد والده بـ"غيستابو" و"الستاسي" (1).
عرّف صحافي إسرائيلي عقيدته كما يلي: "تقديم إجابة بسيطة لكل مشكلة: المهاجرون؟ نطردهم. الإرهابيون؟ نصعقهم بالكهرباء. الإرهاب؟ نستأصله. إيران؟ نقصفها. المحكمة العليا؟ نعيدها للشعب. يقول وزير دفاع إن التشريع الذي يريدون تمريره يهدد أمن البلاد؟ نطرده!" (2).
ندد بالمتظاهرين المناهضين لوالده متهماً إياهم بأنهم "ممولون بأموال أوروبية، من قبل سوروس وإيهود باراك
قائمة الأفعال النزقة وكمية "نظريات المؤامرة والسخافات والأكاذيب" (3) التي ذكرها على مدى السنوات العشر الماضية يئير نتنياهو، البالغ الآن 31 عاماً من العمر، مذهلة. في 2019، اتهم مارتن إنديك، السفير الأميركي السابق في بلاده، بالرغبة في "تدمير إسرائيل".
في 2020، ندد بالمتظاهرين المناهضين لوالده متهماً إياهم بأنهم "ممولون بأموال أوروبية، من قبل (جورج) سوروس، و(جيفري) إبستاين المتحرش الجنسي بالأطفال، وإيهود باراك" (4). وفي العام نفسه، عومل كنجم ضيف في ألمانيا من قبل حزب "البديل من أجل ألمانيا"، وهو حزب يميني متطرف يضم نازيين جدداً. في 2021، أعلن أنه "يأمل بأن يموت كل اليساريين بالكوفيد".
"لكل شخص الحق في التعبير عن رأيه"
منذ أن فاز والده مرة أخرى في الانتخابات التشريعية في إسرائيل، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وبعد فترة وجيزة من تنصيب حكومة أدمجت بشكل مهيب اليمين المتطرف الاستعماري، يبدو أن "المَخْبُول" قد صار، أكثر من أي وقت مضى، متحرراً من أي قيد - كما يفعل أيضاً، بالتوازي، جزء من الرأي العام الإسرائيلي الذي يدعم تحالف اليمين المتطرف والأحزاب الدينية. كأن صعودهم إلى السلطة قد أطلق العنان لأشد الانبعاثات الكريهة الرائحة والميولات الأكثر دناءة إلى الوحشية في المجتمع الإسرائيلي.
مع تشكيل الحكومة الجديدة، قال يئير نتنياهو في مقابلة إن المدعين العامين والشرطة الذين يحققون مع والده "خونة"، مضيفاً أن القانون في إسرائيل "يعاقب على الخيانة بالإعدام" (5). وقد تناسى بشكل عابر أن هذا القانون الإسرائيلي صالح فقط للخيانة العظمى "في زمن الحرب". وقد علّق والده بالقول: "على الرغم من أن لكل شخص الحق في إبداء رأيه، إلا أنني لا أتفق مع هذا الكلام".
في 18 مارس/ آذار 2023، قارن يئير - شاجباً المسيرات المتزايدة في إسرائيل ضد مشروع القانون الذي يخضع المحكمة العليا إلى السلطة التنفيذية، الذي ينوي نتنياهو تمريره - المتظاهرين، بـ"كتائب العاصفة" التي أنشأها أدولف هتلر في ألمانيا. كما اتهم على "تويتر" وزارة الخارجية الأميركية الحالية بـ"الوقوف وراء الاحتجاجات للإطاحة بنتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين". مصدره؟ بريتبارت نيوز (Breitbart News)، موقع "اليمين البديل" الأميركي.
ومن وراء هذه المؤامرة؟ الممول جورج سوروس بالطبع. هذه الهجمات على رجل الأعمال اليهودي والإشارات إلى النازيين لوصف خصومه ليست مجرد انحرافات. كما هو الحال مع ترامب، فإن الاستعمال المنهجي لقلب المعنى أمر أساسي لدى يئير. هكذا هو الحال مع الاتهام بـ"النازية" أو "الكابو-kapo" (60) أو SS (قوات الأمن الخاصة النازية)، أو SA (كتيبة العاصفة)، وما إلى ذلك، الذي يتم استعماله عشوائياً لوصف أي خصم، أو بالأحرى قصد تجريده من الأهلية على التعبير.
في 2020، على سبيل المثال، ساوى نتنياهو الثالث، الذي يمقت أي فكرة جماعية، الكيبوتسات بـ"ألمانيا النازية" (7). عندما تكره الناس، تسميهم نازيين، تلك هي القاعدة. في 2017 وصف "ديلي ستورمر" (The Daily Stormer)، موقع النازيين الجدد الأميركيين، يئير نتنياهو بـ"أخ مطلق" (8). الوصفة معروفة: كلما كان الأمر فجاً، كلما يعمل. لهذا كان بإمكان يئير أن يغرد أيضاً، في مارس/ آذار الماضي، عن المتظاهرين ضد والده بأنهم "ليسوا متظاهرين. ولا أناركيين. إنهم إرهابيون". نازي، إرهابي، كل ذلك متشابه. إنه لا يؤدي إلا إلى تشويه سمعة الخصم.
"جدي لنفسك زوجاً عربياً وحلِّي عنا"
من سيفاجأ بأن نتنياهو الثالث حاضر بشكل منتظم في قاعات المحاكمة؟ كثيراً ما تتم مقاضاته بتهمة التشهير، وهو كثيراً ما يتهجم على خصومه. ينطلق هذا المُستعمِل المفرط للطرق الإجرائية، من فرضية أنه يفوز في جميع القضايا. فإذا فاز، تتحقق العدالة. وإذا خسر، فذلك دليل على أن الدولة العميقة فاسدة. مثال واحد من بين الأمثلة العديدة.
وصفته ستاف شافير، النائبة العمالية السابقة، التي تحولت إلى مدافعة عن البيئة، بـ"العنصري" و"المتحرش". رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة التشهير. وزعم خلال المحاكمة أنها كانت هي نفسها مرتبطة بـ"الشاذ جنسياً المتحرش بالأطفال إبستاين"، وأنهى كلامه اللاذع بالقول: "جدي لنفسك زوجاً عربياً، اعتنقي الإسلام وحلّي عنا" (9). هو خسر المحاكمة بالطبع. لكنه فاز بين ذويه.
يحافظ يئير نتنياهو على أفضل العلاقات مع الممثلين البارزين لـ"اليمين البديل"، الاسم الجديد لليمين المتطرف الهوياتي الغربي
في إسرائيل، البلد الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي بانتظام أن السكان اليهود يؤيدون دونالد ترامب بنسبة 70 في المائة أو حتى 75 في المائة، فإن هذا الموقف أقل إثارة للصدمة من الإقناع. لذلك، في يناير/ كانون الثاني 2023، شارك بدعوة من رئيس الحكومة المجري "غير الليبرالي" فيكتور أوربان في مؤتمر في بودابست، حيث شرح أن "انتقاد جورج سوروس ليس معادياً للسامية" (10).
كان ذلك أمام جمهور من الشخصيات المجرية التي جعلت من الوصي على العرش ميكلوش هورتي - حاكم المجر من 1920 إلى 1944 الذي وضع قوانين معادية لليهود حتى قبل أن تتبناها ألمانيا النازية - مثلهم التاريخي الأعلى. كما يحافظ يئير نتنياهو، الذي أصبح "مؤثراً" ناجحاً، على أفضل العلاقات مع الممثلين البارزين لـ"اليمين البديل"، الاسم الجديد لليمين المتطرف الهوياتي الغربي.
"اختبار حدود ما يمكن أن يقبله الرأي العام"
هل لديه طموحات سياسية؟ الجواب غير واضح. يئير طموح، بالطبع. هل هو سياسي؟ ذلك أقل وضوحاً. المؤكد هو أنه عاش دائماً في جو من الحماية حيث كان أميراً. كان في الرابعة فقط عندما تولى والده بنيامين رئاسة الحكومة لأول مرة، قبل أن يحكم إسرائيل في ما بعد لمدة 14 عاماً.
بين الأم، سارة، التي أظهرت إلى درجة التشبع أنها تنظر إلى خدمة الدولة على أنها وضع الدولة في خدمتها، وأب يهتف له مؤيدوه باسم "بيبي ملك إسرائيل"، لا تحتاج إلى أن تكون طبيباً نفسانياً ماهراً لتتخيل لماذا نتنياهو الثالث يتصرف دائماً مثل هؤلاء الملوك/ الأطفال الذين يشعرون بالقوة المطلقة ولا يقبلون أي قيود. إنه ليس وحده في هذا. هكذا أيضاً ينظرون لأنفسهم، هؤلاء المستوطنون الإيديولوجيون المتعصبون الذين يضاعفون مكائد المذابح (بوغروم) ضد الفلسطينيين بالشعور نفسه بالإفلات من العقاب المشروع.
ومع ذلك، فإن تأثير يئير الحقيقي على والده غير واضح. يعتقد كاتب العمود في صحيفة "هآرتس" أنشيل بفيفر، الذي كتب سيرة "بيبي" نتنياهو، أنه ممسك بالأمور ويستخدم ابنه "لاختبار حدود ما يمكن أن يقبله الرأي العام" (11). لكن بن كاسبيت، وهو كاتب سيرة آخر لبنيامين نتنياهو، يعتقد أن زوجته وابنه هما اللذان "يحددان النغمة تماماً" (12) وأنهما أكثر مستشاري القائد نفوذاً.
يقال، مثلاً، إنه عندما قام الجندي الإسرائيلي إيلور عزريا، في 2016، بقتل شاب فلسطيني جريح بدم بارد، وكون أن الفعل تم تصويره، كان من الصعب على الجيش عدم معاقبته، وقد وافق بنيامين نتنياهو على ذلك في البداية. ولكن بعد ساعات قليلة، تحوّل موقفه رأساً على عقب.
يُزعم أن يئير جعله يطّلع على "آلاف ردود الفعل الغاضبة" للشباب الإسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد هرع بعدها رئيس الحكومة للقاء والدي الجندي المسجون في منزلهما. أما نير حيفتس، المستشار السابق لنتنياهو الأب، الذي أصبح "شاهد دولة" في المحاكمات الجارية (أي متعاون مع النيابة مقابل التخلي عن التهم الموجهة إليه)، فهو يعتقد أن يئير يلعب دوراً مهماً جداً في القرارات السياسية لوالده. وهو يجزم أن نتنياهو الأب أجّل رحلته إلى الهند في 2017 لأن ابنه عبّر بعنف عن غضبه لعدم دعوته ضمن الوفد الإسرائيلي.
نتنياهو "ينفذ أوامر ابنه فقط"
ويرى بعض المراقبين في إسرائيل أن نفوذ يئير بدأ يفرض نفسه على حزب "الليكود"، أكبر حزب في البلاد، كبديل محتمل لوالده، عندما واجه هذا الأخير صعوبات في أربع انتخابات تشريعية متتالية أجريت منذ إبريل/ نيسان 2019. "نود أن نكون قادرين على تجاهل [نتنياهو الابن]، كما لو كان هذا الطفل الصعب مجرد إحراج لوالده. لكن الحقيقة هي أن نفوذه الكبير جلي الآن". هذا ما قاله رافيف دروكر، وهو محلل تلفزيوني إسرائيلي محترم (ومكروه من قبل نتنياهو)، في وقت مبكر من 2020.
يرى بعض المراقبين في إسرائيل أن نفوذ يئير بدأ يفرض نفسه على حزب "الليكود"
لكن يئير يعاني من مشكلة. يبدو أن سلطة الأب آخذة في التراجع. ليس فقط لأن اليمين المتطرف يحتجزه رهينة. لكن لأن صورة نتنياهو تبدو وكأنها تتآكل ببطء. في 10 إبريل/ نيسان الماضي عقد مؤتمراً صحافياً، ورداً على سؤال حول دور نجله قال: "يئير ليس له تأثير. إنه شخص مستقل له آراؤه الخاصة".
وهرع رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت ليصرح عبر إذاعة: "نتنياهو غير مسؤول. كنا نكاد نظن أننا نسمع يئير نتنياهو". ولم يكن ذلك التصريح إطراء. أما أفيغدور ليبرمان، الذي كان وزير الأمن في حكومة نتنياهو، فقد كان له هذا التعليق على الإذاعة العسكرية "غالي تساهال": "نتنياهو لم يعد يتخذ أي قرارات. إنه ينفذ أوامر ابنه فقط" (13). سواء كان الأمر حقيقة أو خطأ أو بينهما، لا تُشتم رائحة طيبة جداً من ذلك، لا للأب ولا للابن.
ينشر بالتزامن مع أوريان 21
https://orientxxi.info/ar
هوامش
[1] نجل نتنياهو يحتل مركز الصدارة في ملاحم الفساد
Netanyahu's son takes center stage in corruption sagas
[2] حاييم ليفينسون: "برنامج يئير نتنياهو الإذاعي الأسبوعي: نافذة على فقاعة المؤامرات لليمين الإسرائيلي المؤيد لبيبي"، هآرتس، 29 مارس 2023 -
[3] المرجع نفسه
[4] يئير يكره الاتحاد الأوروبي. جورج سوروس يهودي أميركي، قُطْب من أقْطاب المال، تقدمي وهو هدف مفضل لـ"اليمين البديل" الأميركي المتطرف. جيفري ابستين، ملياردير، منظم عربدات، انتحر سنة 2019. إيهود باراك رئيس وزراء سابق من حزب العمال.
[5] اتهام نتنياهو بالفساد - عمل خيانة، يقول الابن -
Ynet : « Indictment of Netanyahu for corruption – an act of treason, son says », 12 décembre 2022.
[6] الكابو، أسم يطلق على سجين في المحتشدات النازية تم تكليفه بالإشراف على العمل القسري أو القيام بمهام إدارية.
[7] يئير نتنياهو يقارن حركة الكيبوتس الإسرائيلية بألمانيا النازية -
Yair Netanyahu Compares Israeli Kibbutz Movement to Nazi Germany
[8] دانيال استرين - نجل نتنياهو يئير يثير الجدل برسوم كاريكاتورية معادية للسامية -
[9] محكمة إسرائيلية تقضي بان ادعاء عضوة الكنيست أن يئير نتنياهو "عنصري" ليس تشهيرياً -
[10] يئير نتنياهو يدافع عن المجر وسط اتهامات بمعاداة السامية -
Yair Netanyahu Defends Hungary amid Accusations of Anti-Semitism
[11] مع عودة نتنياهو إلى إسرائيل، عادت عائلته أيضاً
-Isabel Kershner : “With the return of Netanyahu in Israel, his family is back, Too”, The New York Times, 20 janvier 2023.
[12] المرجع نفسه
[13] الاقتباسات الثلاثة مأخوذة عن أمير تيبون: "مشكلة يئير نتنياهو الإسرائيلية: الأنا المتغيرة لرئيس الوزراء تزرع الفتنة الداخلية والتوترات مع واشنطن". هآرتس 11 إبريل 2023.