استمع إلى الملخص
- المتظاهرون طالبوا بإنهاء التطبيع مع إسرائيل، إلغاء اتفاقيات وادي عربة والغاز، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في الأردن.
- الوقفة عبرت عن الغضب تجاه الصمت العربي والدولي إزاء الجرائم بحق الفلسطينيين، مشددة على دعم مقاومة غزة ونددت بالدعم الأمريكي لإسرائيل.
استقبل أردنيون عيد الأضحى المبارك، اليوم الأحد، بوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد صلاة العيد أمام مسجد الكالوتي قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية، في العاصمة الأردنية عمّان، تعبيراً عن الرفض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الإبادة في غزة.
📍مسجد الكالوتي
— 𓂆 HAN (@pluto8700) June 16, 2024
١٦ حزيران ٢٠٢٤
٧:٣٠ صباحًا pic.twitter.com/shraMurJDy
وطالب المتظاهرون في الوقفة، التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، بالتعاون مع أحزاب وقوى وطنية وشعبية، تحت عنوان "عيدنا بانتصار المقاومة واندحار العدوان الصهيوني"، الحكومة الأردنية بوقف "كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ، وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز، وإغلاق سفارة إسرائيل في عمّان".
لا لا ما بهنالي عيد...
— تمارا (@6puaczZkH1HNW8z) June 16, 2024
هتاف الشعب الأردني في أول ايام عيد الأضحى في ساحة الكالوتي قرب سفارة الاحتلال انتصارا لغـ ـزة pic.twitter.com/4yBHJO9vi7
وتساءل المشاركون في الوقفة عن موقف جموع المسلمين تجاه غزة والقدس، في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للجرائم الصهيونية البشعة، منددين بالموقف العربي الرسمي، والموقف الدولي الصامت عن استمرار المجازر بحق المدنيين. وهتف المشاركون بوقف العدوان والمجازر، وإدخال المساعدات ووقف التجويع، مشددين على أن العيد يبدأ عند انتصار أهل غزة ومقاومتها على العدوان الوحشي. وندّد المشاركون بتورط الولايات المتحدة في حرب الإبادة الجماعية التي تتعرّض لها غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقدم واشنطن للاحتلال دعماً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، معتبرين أن الولايات المتحدة هي الراعي الرسمي لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد الأردن تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرّة مع الفلسطينيين. وتسمح السلطات الأردنية بالاحتجاجات، لكنها تتابع المسيرات دائماً من خلال وجود أمني مكثف، مؤكدة عدم قبولها أي محاولة لاقتحام السفارات، أو التحريض على الاضطرابات المدنية، أو محاولة الوصول إلى أي منطقة حدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.