وقفة قرب السفارة الأميركية في عمّان تنديدًا بالعدوان على غزة ولبنان

01 نوفمبر 2024
خلال الوقفة قرب السفارة الأميركية في عمّان، 1 نوفمبر 2024 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شارك مئات الأردنيين في وقفة أمام مسجد عباد الرحمن في عمّان، دعمًا لأهل غزة ولبنان ورفضًا للإبادة الجماعية، منتقدين الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي ومطالبين بإلغاء اتفاقيات مع دولة الاحتلال.
- طالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف التطبيع مع إسرائيل، وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، وإغلاق السفارة الأميركية في عمّان، منتقدين الصمت العربي والدعم الغربي للاحتلال.
- استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتقالات ضد داعمي فلسطين، مطالبًا بالإفراج عنهم واستعادة جثامين الشهداء من دولة الاحتلال.

شارك مئات الأردنيين، بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، في وقفة أمام مسجد عباد الرحمن بمنطقة الصويفية قرب السفارة الأميركية في العاصمة عمّان، دعمًا لأهل غزة ولبنان، ورفضًا لحملة الإبادة الجماعية في غزة، خاصة في مناطق شمالي القطاع. وندد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، بالدعم الأميركي العسكري والسياسي المفتوح للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان، والمساهمة في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، معتبرين الولايات المتحدة السبب الرئيس في استمرار المجازر في غزة ولبنان.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة مع دولة الاحتلال واتفاقية الغاز، ووقف العلاقات مع دولة الاحتلال ومنع دخول أي مواد إليها، كما طالبو بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة، وإغلاق سفارتها في عمّان. وانتقدوا اصطفاف الولايات المتحدة إلى جانب آلة القتل والدمار وحرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الأهل في غزة، و"عمليات التجويع حتى الموت بمساندة أميركية، على مرأى ومسمع المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان". واستهجن المشاركون الصمت العربي إزاء ما يتعرّض له الأهل في قطاع غزة ومناطق الشمال من إبادة جماعية وحرب تجويع، ولا سيّما في ظلّ تواصل دعم الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية للدولة المحتلة.

وردد المشاركون هتافات من بينها: "أميركا هي هي، أميركا رأس الحية"،" و"أميركا الشيطان الأكبر"، و"أميركا الإرهابية، دولة استعمارية"، و"يا حكومة أردنية، هاي الإرادة الشعبية"، و"ولا قواعد أجنبية على الأرض الأردنية". وطالب المشاركون بدعم المقاومة الفلسطينية والعمل على تزويد الشعب الفلسطيني بالمساعدات والحماية لتعزيز صموده، كما أكدوا دعمهم خيار المقاومة، وهتفوا لقادتها وشهدائها. 

وطالب المشاركون بوقف كلّ أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف حرب الإبادة التي يتعرّض لها قطاع غزة، كما طالبوا الحكومة الأردنية بعدم التضييق على أي مواطن أردني من الداعمين للمقاومة.

وكان حزب جبهة العمل الإسلامي قد استهجن في بيان أمس الخميس الاعتقالات التي قال إنها تطاول عدداً من المواطنين على خلفية نشاطهم الداعم لأهل فلسطين، وما رافق تلك الاعتقالات من استدعاءات لنساء وكبار السن. وأشار الحزب إلى تسجيله انتهاكات ومخالفات حول بعض الخصوصيات المتعلقة بالحزب ومركبة الأمين العام ووثائقه وموظفي الحزب، مطالباً بالإفراج الفوري عن المعتقلين، كما دعا الجهات الرسمية المختصة بالقيام بدورها في العمل على استعادة جثامين الشهداء عامر قواس وحسام أبو غزالة من دولة الاحتلال.

المساهمون