وفود أجنبية تحتمي بسياراتها إثر اندلاع احتجاج أثناء جنازة رئيس هايتي

23 يوليو 2021
لا يزال اغتيال مويس يكتنفه الغموض (فاليري بيريسويل/ فرانس برس)
+ الخط -

لجأت وفود أجنبية إلى مركباتها للحماية إثر إطلاق نار واستخدام قنابل الغاز للسيطرة على الحشود، في احتجاجات وقعت خارج مقر جنازة رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس اليوم الجمعة.
وقال شهود لوكالة "رويترز" إنهم رأوا الغاز وسمعوا انفجارات يُعتقد أنها دوي طلقات رصاص.
وكان أفراد بالزي العسكري قد حملوا جثمان رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويس المسجّى في نعش خشبي مغلق في جنازته اليوم الجمعة، بعد أسبوعين من قتله بالرصاص في منزله، في اغتيال لا يزال يكتنفه الغموض.

ونُكس العلم الوطني أثناء الجنازة، فيما حضرت شخصيات عامة من أنحاء الأميركتين إلى مدينة كيب هايتيان لتأبين مويس وانضمت إلى جموع المعزيين الذين شاركوا في سلسلة من مراسم التأبين هذا الأسبوع.
وقُتل مويس بالرصاص في منزله في بورت أو برنس مساء السادس من يوليو/ تموز، مما أدى لأزمة سياسية في البلد الذي يعاني بالفعل بسبب الفقر والبطالة.
ونظم محتجون غاضبون من أنصار مويس احتجاجات في مسقط رأسه لليوم الثاني على التوالي أمس الخميس، بينما انشغل العمال بالإعداد للجنازة.
وفي أنحاء أخرى من المدينة، أضرم المحتجون النار في الإطارات وأغلقوا الطرق بعد ظهر أمس الخميس.
وفشل مويس في التصدي لعنف العصابات الذي زاد أثناء حكمه، وواجه موجات من احتجاجات الشوارع على مزاعم فساد وسوء إدارته للاقتصاد.
ويشعر المحتجون في كيب هايتيان بالغضب بسبب الأسئلة الكثيرة المتروكة دون حل في جريمة الاغتيال التي تقول الحكومة إن من نفذها هو فريق من المرتزقة معظمهم كولومبيون.

(رويترز)

المساهمون