- حماس تقدم مقترحاً لاتفاق يشمل 3 مراحل تتضمن تبادل أسرى وعودة نازحين، مع إعلان وقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الثانية.
- تفاؤل حذر من الجانب الإسرائيلي حول التقدم في المفاوضات، رغم التهديدات بعملية عسكرية واسعة في رفح، مما يشير إلى تعقيدات محتملة في تحقيق السلام.
مجلس الحرب صادق على صلاحيات أقل مما طلبها المفاوضون
حماس قدمت للوسطاء تصوراً شاملاً للتوصل إلى اتفاق
مسؤول إسرائيلي: بالإمكان القول إن هناك مؤشرات إيجابية
يتوجه وفد التفاوض الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى قطر، اليوم الاثنين، في ضوء التقارب الأخير بالمواقف بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر قوله اليوم: "إن كابينت (مجلس) الحرب التأم مساء أمس وصادق على صلاحيات واسعة نسبياً لطاقم التفاوض ليتمكن من التوصل إلى صفقة تبادل"، مضيفاً في الوقت ذاته أن الوزراء صادقوا على أقل مما طلبه المفاوضون الإسرائيليون.
وتأتي هذه التطورات بعد اطّلاع الاحتلال الإسرائيلي على فحوى مقترح جديد قدمته حركة حماس وتضمن عرضاً لاتفاق على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 6 أسابيع يتخللها تبادل للأسرى وعودة للنازحين لشمالي غزة وإعلان وقف دائم لإطلاق النار بالمرحلة الثانية.
وأكدت حماس في وقت سابق أنها قدمت للوسطاء تصوراً شاملاً يرتكز على المبادئ التي وصفتها بأنها ضرورية، للاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها إن التصور "يرتكز على هذه المبادئ والأسس، التي تعتبرها ضرورية للاتفاق"، مشيرة إلى أنه "يشتمل التصور الذي قدمته الحركة على رؤيتها في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى".
في غضون ذلك، ذكر موقع "واينت" العبري نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أنه "بالإمكان القول إن هناك مؤشرات إيجابية حول تقدّم معين في الاتصالات نحو صفقة جديدة، لكن من المبكر الجزم إن كان ذلك سيقود إلى تحريك المفاوضات".
لكن هذا التفاؤل قد يصطدم بالتطورات الميدانية في قطاع غزة، والتهديدات الإسرائيلية بشن عملية واسعة بمدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأحد: "من يصرح بأن العملية في رفح لن تتم هو نفسه الذي قال لن ندخل غزة، وهو ذاته الذي قال إننا لن نعمل في مستشفى الشفاء، أو حتى في خانيونس، ولهذا أكرر: سنتحرك في رفح. سوف يستغرق الأمر بضعة أسابيع، وسوف يحدث".