قدر وزير الصناعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والحاكم السابق لشمال كيفو، جوليان بالوكو، مساء الإثنين، أن المجزرة التي تتهم كينشاسا متمردي حركة 23 مارس بارتكابها في قرية كيشيش، "أودت بحياة "نحو 300 شخص".
وجاءت تصريحات بالوكو خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا.
واتهم الجيش حركة 23 مارس الخميس، بقتل خمسين مدنيا في هذه القرية الواقعة في إقليم روتشورو على بعد 70 كيلومترا شمال غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، وانتهاك وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قمة لواندا في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي اليوم التالي، قدّرت الحكومة عدد ضحايا المجزرة بأكثر من 100 قتيل.
ونفت حركة 23 مارس مسؤوليتها عن المجزرة، التي يصعب تحديد عدد قتلاها من مصدر مستقل لتعذر دخول المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين.
ولتبرير الحصيلة الجديدة، نسبها بالوكو ومويايا إلى المجتمع المدني و"منظمة تضم كل المجتمعات" في المنطقة.
أوضح بالوكو الذي حكم مقاطعة شمال كيفو بين 2007 و 2019: "تمكن كل مجتمع من إحصاء عدد القتلى عبر الوحدات الموجودة في كيشيش والمناطق المحيطة بها".
وأضاف: "أحصينا نحو 300 قتيل".
وأشار مويايا إلى أن من بين القتلى 17 طفلاً "حسب المعلومات الأولية".
وحركة 23 مارس هي حركة تمرد سابقة لإثنية التوتسي، هُزمت في عام 2013، عادت وحملت السلاح في نهاية 2021. وتتهم كينشاسا رواندا بدعمها وتسليحها وهو ما تنفيه كيغالي.
(فرانس برس)