أعلن وزير الخارجية بالوكالة في حكومة "طالبان"، أمير خان متقي، اليوم الأربعاء، رفضه قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تجميد الأموال الأفغانية وإنفاق هذه الأموال على المساعدات الإنسانية والتعويضات.
وقال متقي خلال لقائه في الدوحة 7 سفراء غربيين، من بينهم القائم بالأعمال الأميركي: "نحن لا نقبل هذا القرار بأي شكل من الأشكال".
ووفق بيان لوزارة الخارجية الأفغانية، نشرته على حسابها في " تويتر"، فإن القائم بالأعمال الأميركي جون جونسون ردّ على تصريحات متقي بالقول إنه "أُسيء تفسير تصريحات الرئيس بايدن حول توزيع الأموال المجمدة، وإنه يجرى العمل على وضع آلية، وتحويل جزء من هذه الأموال إلى بنك أفغانستان المركزي"، وفق ما نقلت "طالبان".
وكان اجتماع متقي مع السفراء الغربيين قد تناول الوضع الإنساني والاقتصادي وحقوق الإنسان في أفغانستان، والمساعدات الإنسانية والتعليم والشؤون الاجتماعية ورواتب المعلمين والمخاوف الأمنية لدى الدول الغربية. وأكد المشاركون في الاجتماع بذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم المساعدات للشعب الأفغاني.
وعقد وفد من حكومة "طالبان"، الذي يزور الدوحة، عدداً من الاجتماعات مع ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، لبحث تقديم المساعدات الاقتصاديّة والإنسانية للشعب الأفغاني، إذ تسعى الحكومة التي شكلتها "حركة طالبان" لنيل الاعتراف الدولي بشرعيتها والحصول على مساعدات لتجنيب البلاد كارثة إنسانية، ولتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها.