وصل وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم الخميس، إلى الجزائر، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً، واستُقبل إسبر في مقر الرئاسة من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأنّ المقابلة جرت بحضور رئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة، واللواء محمد بوزيت مدير عام الأمن الخارجي التابع لجهاز المخابرات، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية بالجزائر.
وتعد زيارة إسبر الثانية لمسؤول في المؤسسة العسكرية الأميركية، بعد أسبوع من زيارة قائد قيادة القوات الأميركية لأفريقيا "أفريكوم" ستيفن تاونساند إلى الجزائر، كما تأتي في إطار جولة مغاربية شملت تونس والمغرب أيضاً.
ويبحث إسبر مع المسؤولين الجزائريين علاقات التعاون في المجالَين العسكري والأمني، خاصة في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والأمن في منطقة شمال أفريقيا والساحل، والتهديدات الأمنية المتأتية من تداعيات الأزمة الليبية، والوضع غير المستقر في مالي، وتحركات التنظيمات الإرهابية في النيجر وعلى طول الساحل.