وزير الخارجية القطري يستقبل نظيره الإيراني في الدوحة

12 فبراير 2024
من لقاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وحسين أمير عبد اللهيان (الخارجية القطرية)
+ الخط -

استقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في الدوحة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن اللقاء استعرض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع دائرة العنف في المنطقة، وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وجدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل، مساء الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة في إطار جولته الإقليمية التي شملت كذلك لبنان وسورية.

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان مقتضب، إن أمير عبد اللهيان سيلتقي في الدوحة مع كبار المسؤولين القطريين لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات فلسطين، وآخر أوضاع العدوان على غزة، ومناقشة سبل إنهاء الجرائم الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة.

من جهتها، أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الحكومية الرسمية بأن وزير خارجية إيران سيلتقي خلال زيارته إلى الدوحة بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مسار التعاون الثنائي في مختلف المجالات وأهم القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها الحرب على غزة، وضرورة وقف الجرائم والإبادة بحق سكان غزة والضفة الغربية.

وكان أمير عبد اللهيان قد بدأ جولته الإقليمية لبحث تطورات الحرب على غزة، مساء الجمعة، من بيروت، حيث التقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، والأمين العام لـ"الحزب الله" حسن نصر الله، وقيادات فلسطينية.

ثم توجه أمير عبد اللهيان، الأحد، إلى دمشق للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد.

وتأتي الجولة الإقليمية لأمير عبد اللهيان في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة للوصول إلى اتفاق بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي لعقد صفقة لتبادل الأسرى، وإنهاء العدوان على غزة، فضلاً عن تصعيد أميركي للهجمات على حلفاء طهران في سورية والعراق واليمن.

وتتواصل المباحثات في العاصمة المصرية القاهرة لسد الفجوات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بشأن مقترح اجتماع باريس للتهدئة وتبادل الأسرى.

وبحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لبيد، والوزير في مجلس الحرب بني غانتس، في اجتماعين منفصلين، مجدداً في ختام زيارته إلى تل أبيب "التزام" بلاده بقيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة الاحتلال.

وكانت حركة حماس قد سلمت ردها على تفاهمات اتفاق باريس بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى، الثلاثاء، بعد مشاورات على مستويات الحركة القيادية، وأيضاً بين الحركة وقيادات الفصائل الأخرى في قطاع غزة.

المساهمون