وزيرا خارجية الأردن والمغرب يبحثان تطورات القضية الفلسطينية

بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، يوم الإثنين، تفعيل التعاون الثنائي، وسبل تفعيل العمل العربي المشترك والقضايا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية قبيل اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة يوم الثلاثاء.

وفي تصريحات صحافية مشتركة، قال الصفدي، إن القضية الفلسطينية كانت في مقدم القضايا التي جرى بحثها خلال اللقاء.

وأضاف "نحن نتفق على أنها القضية المركزية وعلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لن يكون إلاّ عبر حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 لتعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

تقارير عربية

التحديثات الحية

لقاءات العلمين الجديدة: توسيع عَرَضي لاجتماعات مصر والعراق والأردن

وزاد الصفدي "بحثنا الجهود التي سنستمر في العمل معاً من أجل العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة تأخذنا باتجاه التقدم نحو السلام العادل على أساس حل الدولتين".

وأكد "موقف الأردن الثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وضرورة حل قضية الصحراء المغربية وفق قرارات الأمم المتحدة، وعلى أساس مبادرة الحكم الذاتي، وبما يضمن ويحمي الوحدة الترابية للمغرب، وسيادة المغرب على جميع أراضيه".

وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره المغربيhttps://t.co/OVDOcM50qm#بترا pic.twitter.com/6UlkS54QeS

— Jordan News Agency (@Petranews) September 5, 2022

 
وأضاف أنه "بحث وبوريطة الخطوات العملية اللازمة لتفعيل التعاون وفق بيان القمة الصادر عن لقاء العاهل الأردني عبدالله الثاني والملك محمد السادس في الدار البيضاء في العام 2019، واتفقا على بدء التحضير لانعقاد اللجنة العليا المشتركة التي كانت قد التأمت في المغرب في العام 2016 لتعقد في عمان في أقرب وقت".

وأشار إلى أنه "اتفق وبوريطة على تيسير عملية تنقل المواطنين بين المملكتين من خلال معالجة قضايا التأشيرات".

بدوره، قال وزير الخارجية المغربي إن "العلاقة الأردنية المغربية هي علاقة أنموذجية وعلاقة لها كل المقومات لتكون علاقة شراكة استراتيجية في كل المجالات".

وأضاف "ننسق مع الأردن فيما يخص دعم المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس".

وأكد محورية الدور الأردني في العملية السلمية، مشدداً على أن "جلالة الملك يدعم هذا الدور ويدعو دائماً إلى التنسيق مع الأردن في كل ما يهم القضية الفلسطينية، وخاصةً الأوقاف الإسلامية في هذه المدينة. مواقفنا هي نفسها فيما يخص القضية الفلسطينية".

وقال إن "المغرب يقدر موقف الأردن من قضية الصحراء المغربية، وهي مواقف ثابتة، مثمناً قرار الأردن فتح قنصلية عامة في مدينة العيون".