واشنطن وأثينا توسعان اتفاقية دفاعية في مواجهة توترات تركية

15 أكتوبر 2021
يضع الاتفاق الجديد وجوداً عسكرياً أميركياً على بعد أميال من تركيا(جوناثان إرنست/فرانس برس)
+ الخط -

أبرمت الولايات المتحدة واليونان الخميس، اتفاقاً لتوسيع أطر اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائية بما يمنح القوات الأميركية استخداماً أوسع للقواعد العسكرية اليونانية، فيما تواجه أثينا توترات مع جارتها تركيا.
ومن شأن الاتفاق الأميركي اليوناني الجديد، والذي وقع عليه في واشنطن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس، أن يتيح للقوات الأميركية التدرب والعمل "بقدرة موسعة" في أربع قواعد إضافية باليونان، حسبما قال ديندياس.
وأضاف ديندياس في مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" بعد مراسم التوقيع، قائلاً "هذا ليس اتفاقاً ضد أي شخص آخر"، على الرغم من أنه أشار إلى أن الاتفاق الجديد يضع وجوداً عسكرياً أميركياً على بعد أميال (كيلو مترات) من تركيا.
وتابع "إنه اتفاق بين اليونان والولايات المتحدة الأميركية، والغرض من الاتفاق هو استقرار وازدهار بلدينا".

وتركز اليونان جزءا كبيرا من إستراتيجيتها الدفاعية على التعاون العسكري الوثيق مع فرنسا والولايات المتحدة، في حين ما تزال عالقة في نزاع متقلب مع تركيا حول حدود المجالين البحري والجوي.
كما سعى المسؤولون اليونانيون بنشاط إلى إبرام اتفاقيات دولية أخرى مع شركاء في الشرق الأوسط وأوروبا ومناطق أخرى.
بدوره، وصف بلينكن في مراسم التوقيع الخميس، الولايات المتحدة واليونان بأنهما "حليفان فخوران وقويان في الناتو، وكلاهما ملتزم بشدة بتحالفنا".
كما قال مسؤولون يونانيون إن اتفاق الخميس، بناء على اتفاقية قائمة بالفعل، من شأنه أن يستمر لمدة خمس سنوات مع تجديد تلقائي.
ويتركز الخلاف بين اليونان وتركيا، وهما عضوان في (الناتو)، حول الحدود البحرية وحقوق التنقيب في شرق البحر المتوسط، ما دفع أثينا إلى إطلاق برنامج إنفاق كبير لتحديث قواتها المسلحة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون