واشنطن تعلن مقتل قيادي من "داعش" بغارة جوية في سورية

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، عن مقتل قيادي في تنظيم "داعش" بغارة جوية يوم الجمعة الفائت في شمال شرق سورية.

وذكرت القيادة في بيان أن الغارة في سورية أسفرت عن مقتل زعيم في "داعش" يدعى أسامة المهاجر رغم مضايقات روسية، وأكدت أن الغارة لم تسفر عن أي قتلى من المدنيين، وأن التقييم ما زال مستمراً لبيان أي إصابات مدنية جراء العملية.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: "لقد أوضحنا أننا نظل ملتزمين بهزيمة داعش في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف: "داعش لا يزال يشكل تهديدا، ليس فقط للمنطقة، ولكن خارجها أيضا".

تفاصيل الواقعة

من جانب آخر أوضح مراسل "العربي الجديد" في المنطقة أن عملية الاغتيال وقعت ظهر الجمعة الفائت عندما قصفت طائرة مسيرة دراجة نارية على طريق بزاعة الباب، في ريف حلب شمالي سورية بأربعة صواريخ من نوع نينجا انفجر منها اثنان.

وأوضح أن القتيل يدعى همام الخضر بناء على ما عثر عليه من متعلقات شخصية بعد عملية الاغتيال، ويكنى محليا بـ"أبو أنس"، وهو نازح منذ قرابة العام من محافظة الحسكة، ويتنقل في التوقيت نفسه كل يوم عبر دراجة آلية (الساعة الثالثة والنصف)، باتجاه مستشفى الفارابي كون زوجته تعمل هناك ممرضة.

وأسفر القصف عن مقتل أبو أنس، فيما جرح شخص يدعى عدنان دريعي شيخ شعبو، وهو من منطقة بزاعة، كان قرب مكان الاستهداف، مشيرا إلى أن المنطقة شهدت سابقاً استهداف قيادي من "داعش".

أخبار

التحديثات الحية

هل يتحضّر شرقي سورية لمعركة قريبة؟

وأشار إلى أن اسم "أسامة المهاجر" هو لقب ربما يكون متعارفا بين أعضاء التنظيم.

ونقل المراسل عن مصادر في "الجيش الوطني السوري" الذي داهم منزل أبو أنس بعد الاغتيال أنه عثر داخل منزله في بزاعة بريف حلب على هواتف محمولة وثلاثة حواسيب وآلاف الدولارات، ووفق تلك المصادر فإن القتيل كان "والياً" في ما يُسمى "ولاية "الخير"، وهو الاسم الذي أطلقه التنظيم على محافظة دير الزور، وأضافت المصادر أنه تم اعتقال زوجة أبو أنس بعد الاغتيال.

ونهاية العام الماضي أعلن الجيش الأميركي في بيان أن "الجيش السوري الحر" نفذ عملية أودت بحياة زعيم "داعش" في سورية أبو الحسن الهاشمي القرشي في محافظة درعا السورية.

كما اغتال الجيش الأميركي في فبراير/ شباط من العام الفائت أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم تنظيم "داعش"، شمالي سورية.