واشنطن تدرس فرض عقوبات على كيانات مرتبطة بإيران على خلفية الهجوم على سلمان رشدي

تدرس الإدارة الأميركية فرض عقوبات على كيانات مرتبطة بإيران، على خلفية تشجيعها على شنّ هجمات بحق الكاتب البريطاني من أصول هندية، سلمان رشدي.

ويأتي هذا الإجراء، وفق مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الأربعاء، على خلفية حادثة طعن رشدي خلال مناسبة في مدينة نيويورك.

وذكرت المصادر أن هذه العقوبات تشمل تقييد وصول هذه الكيانات إلى النظام المالي العالمي، موضحة أن بعضها عرض مكافآت مقابل قتل رشدي، الأمر الذي تعتقد واشنطن أنه يحفّز مثل هجمات كهذه.

The U.S. is considering sanctions on Iran-linked entities after last month’s attack on author Salman Rushdie https://t.co/xrMqFpWTVM

— WSJ Politics (@WSJPolitics) September 14, 2022

وكان المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني، قد أصدر فتوى بشأن رشدي في 14 فبراير/شباط 1989، دعا فيها إلى قتله بسبب ما اعتبره إساءة للإسلام في كتاباته. وتراجعت إيران فيما بعد عن هذه الفتوى، وعاش رشدي بشكل علني نسبياً في السنوات الأخيرة.

أخبار

التحديثات الحية

قاضٍ أميركي يرفض الإفراج بكفالة عن المعتدي على سلمان رشدي

وتعرّض رشدي، لهجوم خلال إحدى المناسبات في مدينة نيويورك الأميركية، الشهر الماضي، عندما صعد رجل إلى خشبة المسرح في مؤسسة تشوتاكوا وهاجم رشدي، البالغ من العمر 75 عاماً، في أثناء تقديمه، ليُوقَف بعد ذلك.

ويُتوقع، وفق الصحيفة، أن تعقّد هذه العقوبات المعاملات الدولية للمنظمات المستهدفة، من تلقي التبرعات، إلى إرسال الأموال والاستثمار في الخارج. وتقول بعض المصادر إن القائمة السوداء المحتملة للمسؤولين الإيرانيين السابقين، وخصوصاً أولئك الذين يقيمون في الخارج، يمكن أن تساعد في إسكات المدافعين عن الفتوى.

ورفضت وزارتا الخزانة والخارجية الأميركيتان التعليق على العقوبات المقترحة، كذلك لم تردّ وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية على طلب للتعليق، علماً أنها تعهدت في وقت سابق علانية بالمساهمة بالمكافأة المخصّصة لقتل رشدي.