واشنطن تجهز حزمة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية

01 ديسمبر 2022
سوليفان: لدينا مجموعة جديدة من الإجراءات العقابية في الطريق بينما نتحدث (Getty)
+ الخط -

قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تقوم بتجهيز جولة جديدة من العقوبات على كوريا الشمالية، يأتي ذلك في وقت تعقد اللجنة المركزية للحزب الحاكم في بيونغ يانغ اجتماعا في نهاية ديسمبر/ كانون الأول لتحديد اتجاهات السياسة الرئيسية.

وأضاف سوليفان، في تصريحات خلال مؤتمر صحافي في سيول نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا ومجموعة جونغ أنغ الإعلامية الكورية الجنوبية: "لدينا مجموعة جديدة من الإجراءات العقابية في الطريق بينما نتحدث".

ولم يدل سوليفان، الذي كان يتحدث عبر دائرة تلفزيونية، بتفاصيل، لكنه قال إن واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية من أجل حث كوريا الشمالية على التخلي عن ترسانتها النووية.

واستهدفت آخر جولة من العقوبات الأميركية في أكتوبر/ تشرين الأول شركتين مسجلتين في سنغافورة وشركة مسجلة في جزر مارشال قالت واشنطن إنها تدعم برامج الأسلحة الخاصة ببيونغ يانغ وجيشها.

الحزب الحاكم في كوريا الشمالية يعقد اجتماعاً مهماً نهاية ديسمبر

في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الخميس، أن اللجنة المركزية للحزب الحاكم في كوريا الشمالية ستعقد اجتماعا في نهاية ديسمبر/ كانون الأول لتحديد اتجاهات السياسة الرئيسية.

واتُخذ القرار خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، برئاسة الزعيم كيم جونغ أون.

ويواجه كيم تحديات اقتصادية صعبة، في ظل العقوبات الدولية بسبب البرنامجين النووي والصاروخي لبيونغ يانغ والإغلاق لمكافحة كوفيد-19 والكوارث الطبيعية.

وقالت الوكالة إنه خلال الاجتماع استعرض المسؤولون وحللوا تطبيق السياسات الرئيسية للحزب والدولة لهذا العام، واقترحوا عناصر جدول الأعمال الرئيسي التي ستجري مناقشتها خلال الاجتماع المرتقب.

وقال كيم إن الظروف الداخلية والخارجية هذا العام كانت "معاكسة على نحو غير مسبوق واختبرت عزيمتنا وكفاءتنا القتالية"، مضيفا أن البلاد حققت "تقدما ملحوظا" في رفع مكانتها وكرامتها إلى مستوى جديد. 

وكان كيم قد أكد الأحد الماضي، أنّ بلاده المسلّحة نوويًا تعتزم امتلاك "أقوى قوّة استراتيجيّة في العالم"، وذلك خلال احتفال بإطلاق صاروخ جديد عابر للقارّات.

ونقلت وكالة الأنباء الكوريّة الشماليّة الرسميّة الأحد عن كيم قوله، إنّ هواسونغ-17 هو "أقوى سلاح استراتيجي في العالم" ويُشكّل "قفزة هائلة إلى الأمام في تطوير تكنولوجيا تركيب رؤوس حربيّة نوويّة على صواريخ باليستيّة".

وأشاد الزعيم الكوري الشمالي بمساهمة العلماء والجنود ومسؤولي هذا البرنامج، في تحقيق "هدف بناء أقوى جيش في العالم".

وشدّد على أنّ الهدف من تطوير قوّة نوويّة يتمثّل في "حماية كرامة الدولة والشعب وسيادتهما بشكل موثوق به". وقال إنّ "هذه أكبر وأهم قضيّة ثوريّة، وهدفها الأوحد هو امتلاك أقوى قوّة استراتيجيّة في العالم، القوّة المُطلقة التي لم يسبق لها مثيل في هذا القرن".

(رويترز، فرانس برس)