استمع إلى الملخص
- جولة المفاوضات الأخيرة وصلت إلى طريق مسدود، مع توقع استئنافها بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة، حيث تعنت نتنياهو في رفض وقف الحرب الشامل وإدراج جثث الأسرى.
- التفاهمات الجديدة قد تؤجل مناقشة وقف الحرب، بينما تستمر المفاوضات غير المباشرة بوساطة قطر ومصر.
تأجيل القضايا الخلافية للمرحلة الثانية
قائمة المحتجزين الأحياء لا تزال حجر عثرة
مسؤولون: الاتفاق ناضج تقريباً
أشارت القناة 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، إلى تفاهمات جديدة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بشأن التوصّل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. ووفق القناة، فقد توصّل الوسطاء إلى تفاهمات يتم بموجبها نقل القضايا الخلافية إلى المرحلة الثانية من الصفقة. ونقلت القناة عن مسؤولين ضالعين في المفاوضات لم تسمّهم قولهم إنّ الاتفاق ناضج تقريباً، ويمكن التغلّب على العقبات.
لكن مع هذا، لا تزال مسألة إرسال قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين في غزة "حجر عثرة بين الجانبين"، وفق القناة، إذ يصرّ الاحتلال على تلقي أسماء المحتجزين الأحياء الذين ستفرج حماس عنهم، في حين ترفض الحركة هذا المطلب.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن وسطاء عرب، أمس الأربعاء، قولهم إنّ جولة المفاوضات الأخيرة وصلت إلى طريق مسدود. وتوقع الوسطاء، وفقاً للصحيفة، أن تُستأنف المفاوضات بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الإدارة الأميركية الجديدة، في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقالت الصحيفة إنّه من المرجح أن يفلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من يد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أنّ الجولة الأخيرة كانت الأقرب للتوصل إلى اتفاق، إلا أنها انهارت بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفض شرط الوقف الشامل للحرب بموجب الصفقة، وكذلك رفضه إدراج جثث أسرى ضمن صفقة تبادل محتملة مع حركة حماس.
لكن، وفق ما ذكرت القناة العبرية، فإنّ التفاهمات الجديدة قد تكون متعلّقة بتأجيل مناقشة شرط وقف الحرب إلى المرحلة الثانية، فيما لا تزال مسألة قائمة المحتجزين الأحياء عالقة. ويأتي هذا قبل عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي من قطر حيث تجري المفاوضات غير المباشرة بوساطة تشارك فيها مصر أيضاً.