محكمة أميركية تعلق الاتفاق بشكل مؤقت مع المتهم الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر

10 يناير 2025
المتهم الرئيسي بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، 1 مارس 2003 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- علقت محكمة استئناف في واشنطن مؤقتًا اتفاقًا بين المتهم الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر ووزارة العدل الأميركية، بناءً على طلب إدارة بايدن، مما يوقف جميع الإجراءات حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.
- دفعت وزارة الدفاع الأميركية بأن قبول إقرارات الذنب سيمنع محاكمة علنية وفرصة توقيع عقوبة الإعدام، مما يضر بالحكومة والجمهور.
- يسعى خالد شيخ محمد واثنان آخران للتوصل لاتفاق إقرار بالذنب لتجنب عقوبة الإعدام، رغم أن وزير الدفاع أوستن سحب دعمه للاتفاق بعد ردود فعل عنيفة.

علقت محكمة استئناف في واشنطن، أمس الخميس، بشكل مؤقت الاتفاق بين من يشتبه بأنه المتهم الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بالإضافة إلى متهمين آخرين، ووزارة العدل الأميركية، بناء على طلب إدارة الرئيس جو بايدن. وأصدرت المحكمة تعليقاً مؤقتاً للإجراءات، وهو ما يوقف جميع الخطوات المتعلقة بالاتفاق المقترح حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.

وفي طلبها إلى محكمة الاستئناف، دفعت وزارة الدفاع الأميركية بأنّ الضرر الذي سيلحق بالحكومة والجمهور لا يمكن إصلاحه إذا تم قبول إقرارات الذنب الخاصة بالمتهم خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين معه، حيث سيمنع ذلك فرصة محاكمة علنية، وإمكانية السعي لتوقيع عقوبة الإعدام.

وفي أغسطس/ آب، حاول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سحب الاتفاقات التي كان قد تم التفاوض عليها ووافقت عليها وزارته في البداية، لكن محكمة عسكرية قضت بأنّ تحرّكه باطل. وتضمنت هجمات 11 سبتمبر 2001 أربع طائرات ركاب تم اختطافها واستخدامها لاستهداف مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بالقرب من واشنطن. وقتل في الهجمات ما يقرب من 3 آلاف شخص.

ويُعتقد أن محمد هو العقل المدبر وراء الهجمات، حيث نسّق الاتصال وموّل العملية، وألقي القبض عليه في باكستان عام 2003، وفي 2006 تم نقله إلى سجن غوانتانمو، حيث كان من المقرر أن يمثل أمام محكمة عسكرية بتهمة تورطه. ومع ذلك، تم تأجيل المحاكمة ضده وضد عدة متهمين آخرين لعدة سنوات.

ويسعى محمد مع اثنين آخرين من المتهمين إلى التوصل لاتفاق إقرار بالذنب مع النظام القضائي حيث سيعترفون بالذنب. ولم يكشف بعد عن تفاصيل الاتفاق بشكل علني. ومع ذلك، وفقاً للإعلام الأميركي، فإن الاتفاق سيجنبهم عقوبة الإعدام. وكان أوستن قد دعم الاتفاق في البداية، لكنه سحب موافقته بعد ردود فعل عنيفة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون