نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين بالجيش قولهما إن صواريخ كاتيوشا استهدفت اليوم الأحد قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وإن انفجاراً سمع داخل القاعدة.
وتعرضت قاعدة "عين الأسد" الواقعة غربي محافظة الأنبار أمس لهجوم بطائرة مسيرة تبنته ما تسمى بـ"المقاومة الإسلامية" في العراق.
ويأتي الهجوم بعد سلسلة هجمات استهدفت قاعدة عين الأسد بالأنبار وقاعدة حرير في أربيل، وقاعدة فيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي في العاصمة بغداد، خلال الأيام الأخيرة.
وأنهت الفصائل العراقية المسلحة الحليفة لطهران، الأربعاء، هدنة دامت أكثر من عام كامل مع القوات الأميركية الموجودة في البلاد، وذلك بعد الإعلان عن استهداف تلك القواعد العسكرية بواسطة طائرات مسيّرة، فيما أعادت القوات العراقية تشديد إجراءاتها في محيط المنطقة الخضراء التي تضم السفارتين الأميركية والبريطانية، عقب ظهور دعوات تحشد للتظاهر أمام سفارات الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.
وكان جنرال عراقي رفيع في قيادة العمليات المشتركة قد أكد لـ"العربي الجديد"، الخميس الماضي، اتخاذ إجراءات أمنية وعسكرية مشددة قرب المصالح الأميركية والقواعد العسكرية التي توجد فيها القوات الأجنبية شمال وغربي البلاد والعاصمة بغداد، على خلفية ورود معلومات جديدة بنية فصائل مسلحة شن هجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة.