هجوم بطائرة مسيرة يستهدف القوات الأميركية بقاعدة عين الأسد في العراق

هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف القوات الأميركية بقاعدة عين الأسد في العراق

22 ابريل 2024
جنود أميركيون خلال تدريبات في العراق، إبريل 2015 (جون مور/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- هجوم بطائرة مسيّرة مسلحة استهدف قوات أميركية في قاعدة عين الأسد بالعراق دون أضرار أو إصابات، ماركاً ثاني هجوم خلال أقل من 24 ساعة بعد توقف استمر ثلاثة أشهر.
- خمسة صواريخ أُطلقت من زمار بالعراق نحو قاعدة أميركية في سورية، وهجوم بطائرة مسيّرة مفخخة استهدف مطار خراب الجبير في ريف الحسكة، سورية.
- ردود فعل متباينة على هجوم صاروخي استهدف "الحشد الشعبي" في بابل، العراق، مع نفي التحالف الدولي والبنتاغون أي صلة بالانفجار، وسط ترقب لرد الفصائل العراقية.

قال مسؤول أميركي إن هجوماً بطائرة مسيّرة مسلحة استهدف، اليوم الاثنين، القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات، وهو ثاني هجوم على القوات الأميركية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة. ويأتي الهجومان بعد توقف، استمر نحو ثلاثة أشهر، عن استهداف القوات الأميركية في العراق وسورية، بعد أشهر من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيّرة يومياً تقريباً، والتي كانت تشنها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران بسبب الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال مصدران أمنيان عراقيان لـ"رويترز" إن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار في العراق باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرق سورية يوم الأحد. وقالت مصادر في المنطقة الشرقية، لـ"العربي الجديد"، إن دوي انفجارات سمع أيضا في محيط القاعدة الأميركية في حقل العمر، شرق دير الزور في سورية. وكان ذلك أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل فبراير/ شباط، عندما أوقفت الجماعات المدعومة من إيران في العراق هجماتها على العسكريين الأميركيين.

وأحبطت القوات الأميركية الموجودة في سورية، مساء الأحد، هجوما بطائرة مسيّرة مفخخة استهدف مطار خراب الجبير في ريف الحسكة، كما تصدت المضادات الأرضية للقوات الأميركية، يوم الأحد، لهجوم طائرة مسيّرة مفخخة انطلقت من مناطق سيطرة المليشيات الإيرانية في دير الزور. ويوم السبت، تصدّت المضادات الأرضية في قاعدة "كونيكو" بريف دير الزور لطائرة مسيّرة كانت تحلق بالقرب من القاعدة.

وأثار الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مقر لـ"الحشد الشعبي" في محافظة بابل، جنوب العاصمة العراقية، ليل الجمعة-السبت، ردود فعل متباينة، فيما انقسمت الاتهامات تجاه واشنطن وتل أبيب بتنفيذه، وسط حالة ترقب بشأن ردّة فعل الفصائل العراقية. وتسبب الهجوم الذي استهدف قاعدة "كالسو" العسكرية، شمالي بابل، جنوب بغداد، التي تضم مقر قيادة أركان "الحشد الشعبي"، بوقوع قتيل وسبعة جرحى.

وسارعت كل من قوات التحالف الدولي في العراق ووزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى نفي أي صلة لها بالانفجار، في ردٍّ واضح على تبني إعلام الفصائل الحليفة لطهران فرضية أن قاعدة كالسو تعرّضت لقصف جوي من طائرة حربية.

(العربي الجديد، رويترز)

المساهمون