أكدت واشنطن، صباح اليوم الإثنين، حدوث هجوم على مطار كابول، وذلك بعد ورود أنباء عن سقوط عدة صواريخ على المطار.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الإثنين، وقوع هجوم بالصواريخ على مطار كابول، مشيرة إلى أن "عمليات الإجلاء تتواصل دونما انقطاع".
وأوضحت ساكي في بيان "أبلغ الرئس جو بايدن بأن العمليات تتواصل دونما انقطاع في مطار حامد كرزاي في كابول وهو جدد تعليماته للمسؤولين لمضاعفة الجهود للقيام بكل ما يلزم لحماية قواتنا على الأرض".
وكان مسؤول في وكالة "رويترز" قال إن عدة صواريخ أُطلقت على مطار كابول الدولي، لافتاً إلى أن منظومة دفاع صاروخي تمكنت من اعتراضها.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن ما يصل إلى خمسة صواريخ أُطلقت، غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المنظومة الدفاعية أسقطتها كلها. وأضاف المسؤول أن التقارير الأولية لم تشر إلى سقوط ضحايا أميركيين.
وكانت قد سُمعت أصوات صواريخ عدة تحلق فوق العاصمة الأفغانية صباح الاثنين غداة إعلان الولايات المتحدة أنها شنت ضربة بطائرة مسيرة الأحد استهدفت آلية مفخخة في كابول.
ولم يتضح على الفور مكان سقوط تلك الصواريخ أو ما هي أهدافها، لكنّ إطلاقها يأتي في وقتٍ من المقرر أن تسحب الولايات المتحدة آخر قواتها من البلاد يوم الثلاثاء.
وقُتل ستة أشخاص وجُرح أربعة على الأقل، أمس الأحد، جراء استهداف صاروخ أميركي منزلاً في منطقة قريبة من مطار كابول بأفغانستان.
وقالت القوات الأميركية إنها نفذت الأحد في كابول ضربة "دفاعية" لطائرة من دون طيار استهدفت آلية مفخخة بهدف "القضاء على تهديد وشيك" للمطار مصدره تنظيم "داعش" في خراسان، وفق ما أفاد به البنتاغون.
وكان مصدر أمني في حركة طالبان قد قال لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن انفجاراً وقع بالقرب من مطار حامد كرزاي في العاصمة الأفغانية كابول نجم عن سقوط صاروخ.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد حذرت، السبت، من "تهديد محدد وموثوق" قرب مطار كابول، وحثّت مواطنيها على مغادرة المنطقة، بعد أيام على هجوم دموي استهدف المطار، فيما قال مسؤول في "طالبان" إن الحركة والقوات الأميركية تهدف إلى تسليم مطار كابول على وجه السرعة.
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)