هاريس ليست قلقة من محادثات ترامب مع نتنياهو

27 أكتوبر 2024
هاريس تتحدث مع أنصارها داخل مطعم في فيلادلفيا، 27 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كامالا هاريس تؤكد عدم قلقها من محادثات ترامب ونتنياهو، مشددة على أهمية دور الولايات المتحدة في تشجيع وقف إطلاق النار وحل الدولتين في المنطقة.
- في السباق الرئاسي الأميركي، تتنافس هاريس وترامب بشكل متقارب، حيث أظهر استطلاع رأي تقدم ترامب بنسبة 47% مقابل 45% لهاريس، مع هامش خطأ 2.5%.
- ترامب يتباهى بعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، مشيراً إلى مكالماتهما المتكررة، بينما يواصل بايدن دعمه لإسرائيل في الصراع مع غزة ولبنان.

قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إنها غير قلقة من المحادثات بين الرئيس السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة مواقفها إزاء الصراع في المنطقة.

وتواجه هاريس المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي منافسها ترامب مرشح الحزب الجمهوري في سباق متقارب في الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وردت هاريس قائلة "لا" عندما سُئلت عما إذا كانت تشعر بأن المحادثات بين ترامب ونتنياهو يمكن أن تقوض ما تحاول الحكومة الأميركية الحالية تحقيقه.

وتحدث ترامب ونتنياهو في مناسبات عدة الأسابيع القليلة الماضية. وكانت لديهما علاقات وثيقة عندما كان ترامب رئيساً، إذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي أسعد الإسرائيليين وأثار غضب الفلسطينيين.

وقالت هاريس لصحافيين اليوم الأحد: "أعتقد أنه من الأهمية البالغة أن تشارك الولايات المتحدة بنشاط في تشجيع ذلك (وقف إطلاق النار)، وأن تنتهي هذه الحرب، وأن نخرج الرهائن (المحتجزين)، ولكن أيضاً أن يكون هناك التزام حقيقي بين الدول بحل الدولتين، و"اليوم التالي" (في غزة)".

ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال عدوانها على غزة ولبنان. في حين تعهد ترامب وهاريس بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها. وتباهى ترامب، الأربعاء الفائت، بمكالماته الهاتفية شبه اليومية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنّ "علاقة جيّدة جداً" تجمع بينهما. وقال ترامب، خلال تجمّع انتخابي في ولاية جورجيا، إنّ "بيبي (لقب نتنياهو) اتّصل بي أمس، وكان قد اتّصل بي في اليوم السابق". وأضاف: "لدينا علاقة جيّدة للغاية".

وأظهر استطلاع رأي أجرته "وول ستريت جورنال" قبل أيام تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس بـ47% مقابل 45%، مقارنة بتقدم هاريس بفارق نقطتين في استطلاع الصحيفة في أغسطس/ آب الماضي. ووصلت نسبة التأييد لترامب، بحسب الاستطلاع، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مع الإشارة إلى أن النتيجة هذه تأتي ضمن هامش الخطأ المقدر بـ+/- 2.5، ما يعني أن كليهما قد يفوز بالانتخابات.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون