هاريس تلتقي نتنياهو هذا الأسبوع في واشنطن

23 يوليو 2024
هاريس في ولاية ديلاوير 22 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

تلتقي كامالا هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "هذا الأسبوع" في واشنطن، حسبما أعلن مكتب نائبة الرئيس الأميركي، التي أطلقت حملتها للانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد انسحاب جو بايدن من السباق الأحد.

وقال مكتب هاريس إن هذا اللقاء سيكون "منفصلا" عن اللقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وغادر نتنياهو الاثنين إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلقي خطابا أمام الكونغرس في خضم العدوان على قطاع غزة.

وبشأن لقاء بايدن ونتنياهو، قال مسؤول أميركي، إن من المتوقع أن يجتمع الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الخميس في البيت الأبيض.

ويعاني بايدن من الإصابة بكوفيد-19 منذ الأربعاء الماضي، لكنه سيعود إلى واشنطن في وقت لاحق اليوم قادما من منزله في ديلاوير.

وفي السياق، قال مسؤولون بمجلس الشيوخ الأميركي إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس سيرأس جلسة الكونغرس التي سيلقي خلالها نتنياهو كلمة يوم الأربعاء حيث من المقرر أن تكون هاريس خارج واشنطن. ومن المقرر أن تزور هاريس التي تشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ ولاية إنديانا في ذلك اليوم.

وقال مساعد بالكونغرس الاثنين إن السناتور بن كاردين، الرئيس الديمقراطي للجنة، سيرأس الجلسة.

وقال مساعد للسناتور الديمقراطية باتي موراي، التي تتولى الرئاسة مؤقتا في غياب هاريس، إنها لن تحضر هي الأخرى. ولم يرد مساعدو موراي بعد على طلب لتفسير سبب غيابها.

ومن المتوقع أن يغيب بعض أعضاء الكونغرس عن الجلسة. وقال السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يُصنف من الديمقراطيين إنه لا ينبغي الترحيب بنتنياهو في الكونغرس، وانتقد بشدة في بيان "آلة الحرب" التي يقودها نتنياهو.

وتظاهر ناشطون بالعاصمة الأميركية واشنطن، أمام فندق ووترغيت مقر إقامة نتنياهو. وطالب متظاهرون بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقدموا عرضا تمثيليا لعملية اعتقاله والقبض عليه وهو يحمل دمى تمثل الأطفال الذين تم قتلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وردد المتظاهرون شعارات "من المية للمية فلسطين عربية، وانتفاضة انتفاضة، بايدن أنت تدعم الإبادة الجماعية، فلسطين حرة، نتنياهو ستحاكم بتهمة الإبادة الجماعية". ورفع المتظاهرون لافتات "اقبضوا على نتنياهو، مجرمو حرب يقيمون هنا، وأوقفوا إطلاق النار الآن، ونتنياهو مجرم حرب، وسلام وليس حرباً".

 

(رويترز، العربي الجديد)

 

 

 

المساهمون