هاريس تختار حاكم مينيسوتا لمنصب نائب الرئيس في السباق الانتخابي

06 اغسطس 2024
تيم والز يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مينيسوتا، 1 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اختارت كامالا هاريس حاكم مينيسوتا تيم والز نائبًا لها في السباق الرئاسي، وهو معروف بتدابيره التقدمية منذ 2019.
- من المقرر أن يظهر والز مع هاريس في الولايات السبع الأكثر تنافسية لتعزيز حملتها الانتخابية.
- منذ انسحاب بايدن، جمعت هاريس تبرعات قياسية وركزت على "الحرية" كحجر أساس لحملتها، مع اتخاذ موقف جريء ضد ترامب.

اختارت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، والمرشحة لتمثيل الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، حاكم مينيسوتا تيم والز مرشحا لنيابة الرئاسة على تذكرتها، بحسب ما أوردته وسائل إعلام أميركية.

والمرشح تيم والز (60 عاما) حاكم ولاية من الغرب الأوسط الأميركي تُعتبر من الولايات الأساسية في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، وهو معروف لاتخاذه تدابير اعتبرت تقدمية منذ توليه هذا المنصب في 2019.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، من المقرر أن يظهر تيم والز مع هاريس في الأيام المقبلة في كل من الولايات السبع الأكثر تنافسية، وهي بنسلفانيا، ويسكونسن، وميشيغان، ونورث كارولينا، وجورجيا، وأريزونا، ونيفادا.

وبالإضافة إلى تيم والز، كانت التوقعات تشير إلى جوش شابيرو (51 عاما)، حاكم ولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات التي ساهمت في فوز بايدن بالرئاسة في 2020، ومارك كيلي، رائد الفضاء السابق الذي أصبح سناتورا عن ولاية أريزونا.

ومنذ انسحاب بايدن من السباق ودعم ترشحها بدلاً منه في 21 يوليو/ تموز، منحت المدعية العامة السابقة هاريس (59 عاماً)، نفساً جديداً لحملة الديمقراطيين الرئاسية، إذ جمعت مبالغ قياسية من التبرعات، واستقطبت حضوراً جماهيرياً كبيراً، وعززت حضورها على منصات التواصل الاجتماعي، في طريقها إلى ردم الفارق الذي كان يتمتع به ترامب في استطلاعات الرأي. وستكون المهمّة المقبلة لهاريس تسمية مرشحها لمنصب نائب الرئيس، المتوقع أن تعلنه في وقت قريب، على أن يكون حاضراً إلى جانبها في التجمع الانتخابي المقرّر مساء الثلاثاء في فيلادلفيا، كبرى مدن بنسلفانيا.

وأكسبت هاريس التي تصغر منافسها الجمهوري دونالد ترامب (78 عاماً)، بنحو عقدين، الحملة الديمقراطية زخماً فورياً، إذ جمعت 310 ملايين دولار من التبرعات خلال يوليو/ تموز وفق حملتها الانتخابية، أي ضعفَي ما جمعه منافسها الجمهوري. وفي حين رفع بايدن خلال الحملة شعارات مثل الحفاظ على الديمقراطية والوحدة، ركزت هاريس على المستقبل، وجعلت من "الحرية"، المكتسب الأساسي بالنسبة للناخبين، حجر الأساس في حملتها. واعتمدت هاريس وحلفاؤها مقاربة أكثر جرأة حيال ترامب، إذ سخروا من تراجعه عن الالتزام بتاريخ العاشر من سبتمبر/ أيلول لإجراء مناظرة تلفزيونية، ووصفوا الرئيس السابق المدان قضائياً في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية سابقة، كمسنّ مخادع و"غريب الأطوار".

(فرانس برس، العربي الجديد)