استمع إلى الملخص
- قدمت ميشيل أوباما دعمها لهاريس، محذرة من محاولات ترامب لتشويه سمعتها، مشيرة إلى تجربتها وزوجها مع التمييز العنصري.
- انضمت هاريس إلى المؤتمر عبر الإنترنت من تجمع انتخابي في ميلووكي، حيث رفع المندوبون لافتات "الحرية" دعماً لها.
أبدى الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دعما قويا لحليفته الديمقراطية كامالا هاريس في مسعاها الرئاسي بمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وألقى أوباما، أول رئيس أميركي أسود، بثقله السياسي الكبير خلف هاريس وهي تسعى إلى صنع التاريخ في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بوصفها أول امرأة وأول سوداء وأول منحدرة من جنوب آسيا تُنتخب رئيسة للولايات المتحدة. وقال أوباما للمندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو: "لدينا فرصة لانتخاب إنسانة أمضت حياتها كلها في محاولة منح الناس نفس الفرص التي منحتها إياها أميركا".
وقدَمت أوباما زوجته ميشيل، التي تتصدر قائمة أمنيات الديمقراطيين بصفتها رئيسة مستقبلية. وقالت ميشيل أوباما وسط هتافات من الحشد "أميركا، الأمل يعود". وكان أوباما، قد أعلن في الـ26 من يوليو/تموز الفائت، دعمه برفقة زوجته ميشيل لترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض عن الحزب الديمقراطي. وكتب أوباما على منصة "إكس": "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل".
ميشيل: ترامب سيحاول تشويه هاريس
وحذرت السيدة الأولى السابقة من أن ترامب سيحاول تشويه هاريس، مثلما فعل "كل ما في وسعه لمحاولة جعل الناس يخافون منا"، في إشارة إليها وإلى زوجها الذي تولى الرئاسة من 2009 إلى 2017. وأضافت وسط تصفيق حار: "نظرته المحدودة والضيقة للعالم جعلته يشعر بالتهديد من وجود شخصين مجتهدين ومتعلمين تعليما عاليا وناجحين، وكانا أيضا من السود". وسألت متهكمة: "من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حاليا قد تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف المخصصة للسود؟"، لينفجر الحشد في الضحك.
وانضمت هاريس إلى المؤتمر عبر الإنترنت من تجمع انتخابي في ميلووكي. ورفع المندوبون في شيكاغو لافتات كتُب عليها: "الحرية" مماثلة لتلك التي رفعها المؤيدون في تجمعها في ويسكونسن.
(رويترز، العربي الجديد)