نقل الأسير الفلسطيني وليد دقة إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية

21 فبراير 2024
يعاني وليد دقة (62 عاماً) من مرض سرطان النخاع الشوكي (العربي الجديد)
+ الخط -

مصلحة السجون أبلغت محامية الأسير وليد دقة بإلغاء زيارته

عائلة الأسير: الحالة الصحية الحرجة للأسير دقة تتطلب تدخلاً عاجلاً

أفادت عائلة الأسير الفلسطيني وليد دقة، اليوم الأربعاء، بأن إدارة السجون نقلت دقة إلى مستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة بسبب تدهور حالته الصحية.

وأعلنت العائلة في بيان لها، أن "مصلحة السجون الإسرائيلية، أبلغت محامية الأسير وليد دقة، المصاب بالسرطان، بإلغاء الزيارة المقررة يوم غد الخميس، وذلك بسبب نقله إلى مستشفى (أساف هاروفيه) في الرملة بسبب تدهور حالته الصحية".

ويعاني الأسير وليد دقة (62 عاماً)، من مرض سرطان النخاع الشوكي، الذي جرى تشخيصه في ديسمبر/ كانون الأول 2022، ومنذ ذلك الحين، تدهورت حالته الصحية وخضع لعملية استئصال جزء من الرئة والقسطرة.

وأضاف البيان أن "الحالة الصحية الحرجة جداً للأسير وليد دقة في عامه الثامن والثلاثين في السجن، رغم أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 آذار/ مارس 2023، تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياته، وكلنا أمل ويقين بأن يطلق سراحه على رأس قائمة للأسرى في أول عملية تبادل".

وكانت مؤسسات الأسرى قد أفادت في وقت سابق، بنقل الأسير دقة إلى سجن جلبوع بالرغم من مرضه وعدم وجود عيادة في السجن، ما يعني عدم تلقيه العلاج.

وفي 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عقدت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس جلسة للنظر في التماس الإفراج المبكر عن دقة، وحتى اليوم لم تعط المحكمة ردّها على الالتماس.

يُذكر أنّ الأسير وليد دقة أنهى محكومية المؤبد البالغة 37 عاماً في 24 مارس/ آذار 2023، لكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي، إثر إضافة سنتين إلى حكمه في عام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى على الاتصال بعائلاتهم.