نشطاء قطريون ينتقدون تسيير رحلات بين تل أبيب والدوحة في كأس العالم

11 نوفمبر 2022
أعلن "فيفا" التوسّط في الاتفاق (Getty)
+ الخط -

قال نشطاء قطريون مناهضون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إنهم يشعرون بالصدمة، بعد سماح الحكومة برحلات جوية مباشرة بين تل أبيب والدوحة خلال كأس العالم لكرة القدم.

وأعلنت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع"، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس "لقد أُصبنا بصدمة لأن قطر دخلت في الأيام التي سبقت كأس العالم مناطق جديدة من التطبيع، مع الإعلان عن تسيير رحلات جوية مباشرة الآن بين نظام الفصل العنصري في إسرائيل والدوحة".

وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أمس الخميس، أنه توسّط بين قطر وإسرائيل اللتين لا تربط بينهما علاقات دبلوماسية، لتسهيل حضور المشجعين الإسرائيليين والفلسطينيين الذين تنطبق عليهم الشروط للبطولة.

وقال مسؤول قطري لـ"رويترز"، أمس الخميس، إنّ اتفاق الرحلات الجوية لا يغيّر موقف بلاده من إسرائيل.

وقال المسؤول إن اتفاق الرحلات الجوية جزء من التزام قطر باشتراطات "فيفا" لاستضافة البطولة، ولا ينبغي تسييس الأمر.

وأوضح المسؤول القطري أن الاتفاق يسري على جميع الفلسطينيين، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة، وأنهم سيتمكّنون من السفر على متن رحلات متجهة إلى الدوحة من مطار بن غوريون في تل أبيب.

وأشار المسؤول القطري في وقت لاحق إلى أن الدوحة أبلغت إسرائيل "أن أي تصعيد في القدس أو غزة أو الضفة الغربية" خلال البطولة سيثير مخاطر إلغاء الاتفاق، بما في ذلك الرحلات المباشرة.

وعادة لا يستطيع حاملو جوازات السفر الإسرائيلية السفر إلى قطر إلا بالحصول على تأشيرات خاصة بالبطولات أو المؤتمرات الرياضية. ولا توجد رحلات جوية مباشرة بين الجانبين.

وقال مصدر مطّلع على الاتفاق، طلب عدم نشر اسمه، إن هناك محادثات مع الخطوط الجوية الملكية الأردنية لتسيير رحلات طيران مستأجرة لكأس العالم.

وقال "فيفا" إنّ ترتيب الرحلات "يخضع لمتطلبات الأمن الإسرائيلية والقدرات التشغيلية". وأضاف المصدر أن ما لا يقل عن ثمانية آلاف فلسطيني و3900 إسرائيلي تقدموا بطلبات للحصول على بطاقة هيا.

(رويترز، العربي الجديد)