استمع إلى الملخص
- زار نتنياهو قاعدة التجنيد والتقى بمجندي سلاح المدرعات والهندسة القتالية، مؤكداً استعداد إسرائيل دفاعياً وهجومياً.
- حسن نصر الله أكد أن الرد على اغتيال شكر "آتٍ لا محالة"، وإسرائيل تتعامل بحذر مع رسائل إيران وحزب الله، مفضلة انتظار الرد بدلاً من توجيه ضربة استباقية.
طالب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، الإسرائيليين بالتزام "الصبر والهدوء"، مع استمرار حالة التأهب العسكري في إسرائيل منذ أيام ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة.
وتترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.
وبينما تبنت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحركة حماس لها باغتيال هنية، وإن لمّح نتنياهو إلى مسؤولية بلاده عن قصف مقر إقامته بطهران. واليوم الأربعاء، زار نتنياهو قاعدة التجنيد التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل هاشومير (قرب تل أبيب- وسط)، والتقى بمجندي سلاح المدرعات والهندسة القتالية"، حسب بيان لمكتبه وصل "الأناضول" نسخة منه.
وقال نتنياهو: "أعلم أن مواطني إسرائيل في حالة تأهب وقلقون، وأطلب منكم شيئا واحدا: تحلوا بالصبر والهدوء. نحن مستعدون دفاعيا وهجوميا". وزار نتنياهو القاعدة غداة اقتحامها من جانب عشرات اليهود المتدينين (الحريديم)؛ رفضا لإرسال الجيش أوامر استدعاء إلى الحريديم لأداء الخدمة العسكرية، بعد إعفائهم لعقود من الزمن.
وأمس الثلاثاء، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة متلفزة، إن الرد على اغتيال فؤاد شكر "آتٍ لا محالة"، سواء بشكل فردي أو جماعي، وإن انتظار إسرائيل له "جزء من العقاب".
وتتعامل إسرائيل بدورها بحذر مع ما تستشفه من رسائل إيران وحزب الله بأنهما غير معنيين بحرب شاملة أو حرب إقليمية، رغم تكرارهما أنّ الرد سيكون "مؤلماً"، وتحافظ على حالة التأهب القصوى. وأشارت تقارير إسرائيلية، منها في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، إلى تراجع إسرائيل عن توجيه ضربة استباقية، وتفضيلها انتظار الرد الذي قد يكون له تأثير في قراراتها المقبلة.
(الأناضول، العربي الجديد)