نتنياهو يؤكد استمرار الحرب على غزة بعد اغتيال السنوار

17 أكتوبر 2024
نتنياهو يتحدث خلال خطابه في القدس، 2 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن بنيامين نتنياهو عن اغتيال يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، مؤكداً أن حماس لن تحكم القطاع بعد الآن، واصفاً العملية بأنها بداية جديدة للمنطقة وفرصة للتحرر من حكم حماس.

- وجه نتنياهو رسائل إلى عائلات الأسرى، سكان غزة، وعناصر حماس، مشدداً على استمرار الجهود لإعادة الأسرى، وداعياً سكان غزة للتحرر من حكم حماس، ومؤكداً أن قادة حماس سيتم القضاء عليهم.

- أكد الجيش الإسرائيلي والشاباك أن عملية اغتيال السنوار جاءت بعد مطاردة استمرت عاماً، مشيرين إلى أن العملية لم تكن صدفة بل نتيجة تركيز استخباري مكثف على المنطقة.

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، اغتيال جيش الاحتلال لرئيس حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة، قائلاً إن "حماس لن تحكم قطاع غزة بعد الآن والمنطقة لديها فرصة لوقف محور الشر". ووصف عملية الاغتيال بأنها "بداية اليوم التالي لحماس". ووجه نتنياهو ثلاث رسائل في كلمته، واحدة إلى عائلات الأسرى وثانية إلى عناصر حركة حماس، وثالثة إلى أهالي قطاع غزة.

وقال نتنياهو، في رسالته إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين: "هذه لحظة مهمة في الحرب. سنستمر بكل قوتنا حتى إعادة جميع أبنائكم، الذين هم أحباؤنا، إلى ديارهم. وهذا هو التزامنا الأعلى". وفي رسالته الثانية، تابع نتنياهو: "لسكان غزة أقول: السنوار دمر حياتكم (...) إن القضاء عليه يشكل علامة بارزة في تراجع حكم حماس. وأود أن أقول مرة أخرى، وبأوضح طريقة، إن حماس لن تحكم غزة بعد الآن. هذه هي بداية اليوم التالي لحماس، وهذه فرصة لكم، يا سكان غزة، للتحرر أخيراً من طغيانها". على حد تعبيره.

وقال مخاطباً عناصر المقاومة الفلسطينية، إن "قادة حماس يفرون وسيتم القضاء عليهم". وأضاف: "إنني أدعو كل من يحتجز مختطفينا، أن من يلقي سلاحه ويعيد مختطفينا، سنسمح له بالخروج والعيش (...) إن إعادة المختطفين فرصة لتحقيق جميع أهدافنا وتقرّب نهاية الحرب".

وأضاف نتنياهو مخاطباً سكان المنطقة: "في غزة، في بيروت، وفي كل المنطقة، ينحسر الظلام، ويشرق النور. الضيف، هنية، السنوار، نصر الله، محسن، عقيل والعديد من رفاقهم، لم يعودوا موجودين. لدينا فرصة عظيمة لخلق مستقبل مختلف". وجاء على لسان نتنياهو أيضاً مخاطباً الإسرائيليين: "لكن الحرب يا أعزائي لم تنته بعد. وهي صعبة، وتجبي منّا ثمناً باهظاً (...) نحن في حرب الانبعاث (النهضة). ولا تزال أمامنا تحديات كبيرة".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مشترك، مساء اليوم الخميس، اغتيال السنوار في قطاع غزة. وجاء في البيان المشترك: "يعلن الجيش والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً قضت يوم أمس قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة على يحيي السنوار، زعيم حماس. لقد نفذ الجيش والشاباك عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيي السنوار، ما أدى أخيراً إلى القضاء عليه".

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الأمر حدث بالصدفة، عندما شاهد الجنود مسلحين في المبنى، ثم جرى إطلاق النار. غير أنّ القناة 13 نقلت عن مسؤولين أمنيين لم تسمّهم، أنّ "القوات لم تكن في المنطقة بالصدفة"، رغم عدم معرفة وجود السنوار فيها، إذ حددها "الشاباك" في الآونة الأخيرة، "باعتبارها مكاناً يختبئ فيه كبار مسؤولي حماس". وتابعت أنه كان "هناك تركيز استخباري على المنطقة، قاد إلى ممارسة ضغط عسكري عليها، ما دفع السنوار إلى التصرف كمطلوب، حتى ارتكب خطأً".

المساهمون