نتنياهو: وجهنا الجيش الإسرائيلي للعمل في رفح ولم نلتزم بشيء بخصوص الصفقة المطروحة

07 فبراير 2024
نتنياهو: لا بد أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ إجراءات في غزة في أي وقت (Getty)
+ الخط -

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، إن حكومته وجهت جيش الاحتلال لبدء عملية عسكرية في مدينة رفح "من أجل تدمير ما تبقى من بنى تحتية لحركة حماس"، مضيفاً أن بلاده "لم تلتزم بشيء بخصوص الصفقة المطروحة أو بأي شي آخر ممّا تروج له حماس"، مؤكداً أن "المفاوضات لا تزال مستمرة".

وفي مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم الأربعاء، قال نتنياهو إنّ "الاستسلام لمطالب حماس لن يؤدي إلى تحرير الرهائن"، مؤكداً أن "لا خيار إلا الضغط العسكري".

وكشف رئيس الحكومة الإسرائيلية عن أنه أعرب خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن موقف إسرائيل من أن "غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح، وأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بوجود إسرائيلي"، مؤكداً أن إسرائيل "تريد تدمير كل حركة حماس وليس جزءاً منها".

وفي تعليقه على المفاوضات المستمرة بوساطة قطرية مصرية أميركية، أعرب نتنياهو عن موقفه الذي يقرّ بضرورة المفاوضات عبر وسطاء، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أن هذه المفاوضات "لا يجب أن تكون في ضوء رد حماس".

وفي إشارة إلى التعديلات التي وضعتها حركة حماس بخصوص انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، قال نتنياهو إنّه "لا بد أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ إجراءات في غزة في أي وقت". 

وزعم نتنياهو أن جيش الاحتلال "في الطريق إلى انتصار حاسم"، مضيفاً أن "الهدف هو القضاء على حماس وإعادة الرهائن".

وعن الأوضاع عند الحدود اللبنانية، ذكر نتنياهو: "لا يمكن أن نوافق على وضع يكون فيه 100 ألف من الإسرائيليين لاجئين، وقضية الشمال سنحلّها"، في إشارة إلى فرار المستوطنين في شمال الأراضي المحتلة بسبب هجمات "حزب الله".

وفي رسالة بدت وكأنها تأتي لطمأنة الشارع الإسرائيلي، شدّد نتنياهو على أنه على الرغم من التحذيرات السابقة التي تلقتها حكومته من دخول غزة فقد "أثبت الجيش الإسرائيلي أن ذلك يمكن أن يحدث"، واصفاً العمليات العسكرية بأنها "إنجازات لا مثيل لها"، وفق زعمه.

وبشأن العلاقات مع القاهرة، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "تكون العلاقة مع مصر جيدة إذا انتصر الجيش الإسرائيلي على حماس وكانت غزة منزوعة السلاح". وزعم أيضاً أنه "إذا انتصرنا على حماس، فإن دائرة السلام في المنطقة سوف تتسع".

المساهمون