كرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قوله إن اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين هي الأولى بين إسرائيل ودول عربية منذ 25 عاما، وأن هذه الاتفاقيات "ستأتي بثمار السلام وتزيد من التعاون بيننا، وستنضم إليها دول مسلمة أخرى".
وكرر نتنياهو الادعاءات بأنه "لم يتم التوصل إلى سلام في المنطقة على مر السنوات الماضية بسبب المطالب الفلسطينية بالانسحاب إلى حدود ما قبل حرب 67، وإخلاء اليهود وتنظيم عملية تطهير إثني، وأن تقبل إسرائيل بعودة لاجئين فلسطينيين بسبب حرب هم الذين بدأوها (أي الفلسطينيون)".
وكرر نتنياهو الادعاءات بأنه "لم يتم التوصل إلى سلام في المنطقة على مر السنوات الماضية بسبب المطالب الفلسطينية بالانسحاب إلى حدود ما قبل حرب 67، وإخلاء اليهود وتنظيم عملية تطهير إثني، وأن تقبل إسرائيل بعودة لاجئين فلسطينيين بسبب حرب هم الذين بدأوها (أي الفلسطينيون)".
و أضاف أن إسرائيل "وعلى مدار السنوات الماضية، صدت هذه المطالب (العبثية)، التي حاول الفلسطينيون مع المجتمع الدولي الترويج لها، كما روجوا لأوهام لن تتحقق بدلا من البحث عن طريق واقعي".
وتابع نتنياهو أن "الرئيس ترامب لم يسر على هذا الطريق، فقد أعلن عن القدس كمدينة إسرائيلية وعن الجولان (هضبة الجولان المحتلة) بأنها لنا، وطرح خطة سلام حقيقية تمنح لإسرائيل الأمن وللفلسطينيين طريقا مليئة بالأمل".
وقال إن "دولا أخرى ستصنع معنا السلام، وسيصنع ذلك السلام بيننا وبين الفلسطينيين بفضل هذه الاتفاقيات؛ سيدركون أنهم لا يملكون حق الفيتو، وستكون إسرائيل مستعدة للسلام مع الفلسطينيين، ويتسنى التفاوض معهم على أساس خطة ترامب لإنهاء النزاع بيننا للأبد".