نتنياهو: المقترح الذي وافقت عليه حماس بعيد جداً عن مطالب إسرائيل

نتنياهو: المقترح الذي وافقت عليه حماس بعيد جداً عن مطالب إسرائيل

07 مايو 2024
نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء في القدس المحتلة، 27 سبتمبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نتنياهو يرفض مقترح حماس للصفقة، معتبرًا إياه بعيدًا عن مطالب إسرائيل ويهدف لإحباط العملية العسكرية في رفح، مؤكدًا على الضغط العسكري كشرط لإعادة المختطفين.
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يصر على استمرار العملية العسكرية في رفح حتى القضاء على حماس أو إعادة المختطفين، مشددًا على استعداد إسرائيل لتكثيف العملية عبر القطاع.
- نتنياهو يصف السيطرة على معبر رفح بأنها خطوة مهمة نحو تدمير القدرات العسكرية لحماس وضرب قدراتها السلطوية، مؤكدًا على أهمية الإصرار على الشروط الإسرائيلية لضمان الأمن.

قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مقطع مصور نشره مساء اليوم الثلاثاء، إن مقترح الصفقة الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه، أمس الاثنين، بعيد جداً عن مطالب إسرائيل، وجاء لإحباط العملية العسكرية في رفح، فيما صرّح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن "العملية العسكرية في رفح لن تتوقف حتى القضاء على حماس أو إعادة أول مختطف".

وأضاف نتنياهو أن "مقترح حماس بالأمس يهدف إلى نسف دخول قواتنا إلى رفح. وهذا لن يحدث. وكما قرر مجلس إدارة الحرب (كابنيت الحرب) بالإجماع، فإن اقتراح حماس بعيد جداً عن المتطلبات الضرورية لإسرائيل". وأكّد أنه أصدر تعليماته للوفد الإسرائيلي الذي توجّه إلى القاهرة "بمواصلة الإصرار على الشروط المطلوبة لإعادة المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة)"، إلى جانب "المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل".

وتابع نتنياهو: "لقد أثبتنا من خلال تحرير الدفعة السابقة من المختطفين أن الضغط العسكري على حماس هو شرط ضروري لإعادة مختطفينا. وكان الإعلان الذي صدر عن حماس أمس يهدف لإحباط دخول قواتنا إلى رفح. وهذا لم يحدث. وكما قرر المجلس الوزاري المصغر لشؤون الحرب بالإجماع، فإن مقترح حماس بعيد للغاية عن المطالب الإسرائيلية الضرورية". وأكد أنه "لا يمكن لإسرائيل الموافقة على مقترح يعرّض أمن مواطنينا ومستقبل دولتنا للخطر. وبالتالي فقد أوعزت إلى الوفد الذي اتجه اليوم إلى القاهرة بمواصلة الإصرار بحزم على الشروط المطلوبة للإفراج عن مختطفينا، ومواصلة الإصرار بحزم على المطالب الضرورية لضمان أمن إسرائيل".

ووصف نتنياهو عملية السيطرة على معبر رفح بأنها "خطوة هامة للغاية، وخطوة هامة في الطريق المؤدي إلى تدمير القدرات العسكرية المتبقية لدى حماس، بما في ذلك القضاء على كتائبها في رفح، وخطوة هامة لضرب قدرات حماس السلطوية، لأنه منذ هذا الصباح حرمنا حماس من معبر كان حيوياً لترسيخ حكمها في القطاع".

من جهته، قال وزير الأمن يوآف غالانت، خلال وجوده على حدود قطاع غزّة قرب مدينة رفح، إنّ العملية في المدينة "لن تتوقف حتى نقضي على حماس في منطقة رفح وقطاع غزة بأكمله، أو حتى يعود أول مختطف". وأضاف غالانت: "نحن مستعدون لتقديم تنازلات من أجل جلب المخطوفين، ولكن إذا لم يكن هذا الخيار متاحاً، فسوف نعمّق العملية (العسكرية)، وهذا سيحدث في جميع أنحاء القطاع، في الجنوب والوسط والشمال". ورأى أنّ "حماس لا تفهم إلا لغة القوة، ولذلك سنكثّف عمليتنا، والضغط العسكري سيقودنا إلى سحق منظمة حماس".

المساهمون