قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تسعى لغزو أو احتلال أو حكم قطاع غزة بعد الحرب على القطاع، لكن ستكون هناك حاجة إلى "قوة موثوقة لدخول القطاع الفلسطيني إذا لزم الأمر لمنع ظهور تهديدات المسلحين".
وأثارت تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع التي أشار فيها إلى أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن في غزة إلى أجل غير مسمى، رد فعل رافض من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل. وذكرت واشنطن أنها ستعارض الاحتلال الإسرائيلي لغزة بعد الحرب.
وقال نتنياهو، في حديث لقناة فوكس نيوز التلفزيونية الأميركية، الخميس: "لا نسعى لغزو غزة، ولا نسعى لاحتلال غزة، ولا نسعى لحكم غزة".
وأضاف أنه "سيكون من الضروري تشكيل حكومة مدنية في غزة، لكن إسرائيل ستتأكد من عدم وقوع هجوم آخر على غرار ما حدث في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".
وقال نتنياهو "لذلك يجب أن تكون لدينا قوة موثوقة يمكنها، إذا لزم الأمر، أن تدخل غزة وتقتل القتلة، لأن هذا هو ما سيمنع عودة ظهور كيان مثل حماس".
ومع استمرار الحرب، ارتفعت نداءات من دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، لاستئناف الجهود المتوقفة للتوصل إلى حل الدولتين الذي يعني إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي بطوكيو: "الحقيقة الآن أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما بنهاية الصراع، ولكن من الضروري أن يكون للشعب الفلسطيني دور مركزي في الحكم في غزة والضفة الغربية أيضاً". وأضاف: "من الواضح أيضاً أن إسرائيل لا يمكنها احتلال غزة".
(رويترز، العربي الجديد)