استمع إلى الملخص
- خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، وصف ستولتنبرغ الأسلحة النووية بأنها "الضمان النهائي للأمن"، مشيرًا إلى خطاب نووي خطير من روسيا وزيادة مناوراتها النووية.
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن وصول مجموعة سفن حربية، بما في ذلك الغواصة النووية "قازان" وفرقاطة "الأميرال غورشكوف"، إلى هافانا، كوبا، لإجراء تدريبات على استخدام صواريخ عالية الدقة.
سلط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ اليوم الأربعاء الضوء على جهود الحلف الرامية إلى تطوير قدراته بما يتناسب مع التهديدات الأمنية الحالية، مشيرا إلى تعليقات روسية صدرت في وقت سابق وتدريبات نووية تقوم بها موسكو.
وفي حديث للصحافيين قبل اجتماع وزراء دفاع "ناتو" الذي يستمر يومين في بروكسل ومن المتوقع أن يتضمن لقاء لمجموعة التخطيط النووي، وصف ستولتنبرغ الأسلحة النووية بأنها "الضمان النهائي للأمن" ووسيلة للحفاظ على السلام. وأشار ستولتنبرغ إلى نشاط روسيا المتزايد في المجال النووي قائلا: "ما شهدناه خلال السنوات والأشهر الماضية هو خطاب نووي خطير من الجانب الروسي... ونرى أيضا المزيد من التدريبات والمناورات النووية من جانب موسكو".
ورغم أنه من المعروف أن الولايات المتحدة نشرت قنابل نووية في عدة مواقع في أوروبا، فنادرا ما يتحدث حلف "ناتو"عن تلك الأسلحة علنا.
من جانبها، كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء عن وصول مجموعة من السفن الحربية الروسية، تضم الغواصة النووية "قازان و"فرقاطة "الأميرال غورشكوف" إلى ميناء هافانا في كوبا وإجرائها تدريبات على استخدام صواريخ عالية الدقة.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان: "في يوم روسيا، وصلت مجموعة من السفن التابعة لأسطول الشمال تضم فرقاطة والغواصة النووية (قازان) والناقلة البحرية المتوسطة (الأكاديمي باشين) وقاطرة (نيقولاي تشيكير) إلى ميناء هافانا في جمهورية كوبا، في إطار زيارة غير رسمية".
(رويترز، العربي الجديد)