مقتل 40 متمرّداً بوروندياً في شرق الكونغو الديمقراطية

27 نوفمبر 2022
عملية "مكثفة" شنها جيشا الكونغو الديمقراطية وبوروندي (Getty)
+ الخط -

قُتل 40 متمرّداً بوروندياً في هجوم مشترك شنّه جيشا بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم الجيش الكونغولي، اللفتنانت مارك إلونغو-كيوندوا، اليوم الأحد في بيان، إن الجيشين "نفّذا عملية هجومية مكثّفة" ضد المتمرّدين البورونديين من "قوات التحرير الوطنية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضاف أن "العدو مُني بخسائر كبيرة في الرجال والمعدات: جرى تحييد (قتل) 40 مهاجماً"، على حد قوله.

وتابع أن الجيشين "طردا قوات التحرير الوطنية من جميع التلال الأربع المطلة على بلدة مابومبي"، التي تعد معقل القيادي أليوس نزابامبيما الذي نصّب نفسه جنرالا على المجموعة المتمرّدة.

ونقل البيان عن الجنرال الكونغولي رمضاني فوندي، قائد العمليات في جنوب الإقليم، قوله إن الجيش الكونغولي يدعو السكان إلى التعاون مع القوات النظامية و"الشباب لفك ارتباطهم بالمجموعات المسلحة".

وكانت "قوات التحرير الوطنية" فرعاً من فصيل متمرد سابق، كان يقوده أغاثون رواسا، بات اليوم مجموعة سياسية معارضة مهمة في بوروندي.

ومنذ آب/أغسطس، ينتشر جنود بورونديون أُوكلوا مهمة محاربة المجموعات المسلحة بشكل رسمي في إقليم جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، كجزء من قوة مجموعة شرق أفريقيا.

وفي يونيو/حزيران، قررت مجموعة شرق إفريقيا تشكيل قوة إقليمية من الجيشين الكيني والأوغندي، إلى جانب جنود كونغوليين في شمال كيفو وإيتوري، ومن جيش جنوب السودان في أوت أويلي والبورونديين في جنوب كيفو.

ورفضت كينشاسا التي تتهم رواندا بدعم متمرّدي "إم23" في شمال كيفو السماح لكيغالي بالمشاركة في القوة.

ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نحو 30 عاماً أعمال عنف، تنفذها مجموعات مسلحة، بعضها محلي والآخر مشكّل من مليشيات من بلدان مجاورة.

(فرانس برس)

دلالات