مقتل 14 مدنياً في هجوم لـ"داعش" شمالي أفغانستان

13 سبتمبر 2024
أفراد من حركة طالبان في موقع نُفذت فيه عملية ضد داعش في قندهار، 15 نوفمبر 2021 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل 14 مدنياً من الأقلية الشيعية وأصيب آخرون في هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" في ولاية دايكندي شمالي أفغانستان، حيث استهدف العائدين من زيارة الأماكن المقدسة في إيران.
- أكدت الداخلية الأفغانية أن جميع الضحايا مدنيون، وستعلن تفاصيل إضافية لاحقاً، بينما أشارت مصادر محلية إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة آخرين.
- رغم إعلان طالبان القضاء على "داعش" بنسبة 98%، تستمر الهجمات المتفرقة، مثل التفجير الانتحاري في كابول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثة عشر.

قُتل 14 مدنيا من الأقلية الشيعية وأصيب آخرون بجراح جراء هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية دايكندي شمالي أفغانستان. وقال الناطق باسم الداخلية الأفغانية عبد المتين قانع، في بيان مقتضب، إن مسلحين مجهولين هاجموا المدنيين في ولاية دايكندي، ما أدى إلى قتل وإصابة العديد من الأشخاص، مضيفا أن الداخلية ستعلن لاحقاً تفاصيل ما جرى.

وأوضح قانع أن جميع القتلى والجرحى مدنيون. فيما أكدت مصادر قبلية ووسائل إعلام محلية أن الهجوم استهدف العائدين من زيارة الأماكن المقدسة للشيعة في إيران عندما كانوا في طريقهم إلى منازلهم في ولاية دايكندي، مضيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة آخرين.

من جانبه، تبنى تنظيم "داعش فرع خراسان" الهجوم، مؤكدا في بيان أن الهجوم كان يستهدف الشيعة.

يذكر أن تنظيم "داعش فرع خراسان" ينفذ بين حين وآخر هجمات مسلحة في أفغانستان على الرغم من إعلان حركة طالبان أنها تمكنت من القضاء على مسلحي "داعش" بنسبة 98%، مؤكدة أن التنظيم بات غير قادر على القيام بأي عمل مسلح.

وفي الثاني من سبتمر/أيلول الحالي، قتل ستة أشخاص وأصيب ثلاثة عشر، جراء تفجير انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول. ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير. ورغم استتباب الأمن بشكل عام في أفغانستان مع عودة حركة طالبان إلى السلطة قبل ثلاث سنوات، ما زالت البلاد تشهد هجمات متفرقة من حين لآخر.

المساهمون