مقتل 11 عسكرياً عراقياً في هجوم مباغت لـ"داعش"

21 يناير 2022
عناصر "داعش" تمكنوا من الفرار عقب تنفيذ الهجوم (مكرم غريب/ الأناضول)
+ الخط -

أفادت مصادر أمنية عراقية بسقوط 11 قتيلا من الجيش العراقي بينهم ضابط، اليوم الجمعة، بهجوم لعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة ديالى، الواقعة شمال شرق بغداد.

ونقلت وكالات أنباء عراقية محلية، عن مصادر أمنية، قولها إن "عناصر من داعش هاجموا فجر اليوم الجمعة، بشكل مباغت، مقرا للجيش العراقي، يقع بين قرى الطالعة وأم الكرامي غربي بلدة العظيم بمحافظة ديالى شرقي العراق، وتمكنوا من قتل 11 عنصرا بينهم آمر الفوج وهو برتبة ملازم أول".

وأضافت أن "عناصر التنظيم تمكنوا من الفرار عقب تنفيذ الهجوم"، مع تأكيدها وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى موقع الحادث وشروعها في تنفيذ عمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن المنفذين.

ويأتي الهجوم على الرغم من توسيع القوات العراقية نطاق عملياتها العسكرية في المحافظات المحررة (ديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار)، في إجراء اتخذ عقب انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد، والذي أثار مخاوف من محاولات التنظيم استغلال ذلك لإرباك المشهد الأمني.

على صعيد أمني متصل، اتخذت القوات العراقية إجراءات أمنية مشددة على الشريط الحدودي مع سورية، بالتزامن مع إعلان فرار عدد من عناصر تنظيم "داعش" من سجن في محافظة الحسكة شمال شرقي سورية.

وقال قائممقام قضاء القائم بمحافظة الأنبار العراقية أحمد المحلاوي، في تصريح صحافي، إن "إجراءات مشددة اتخذت لتأمين الحدود العراقية السورية بشكل كامل، من تأهب وانتشار قوات حرس الحدود العراقية والقوات المساندة لها على طول الشريط الحدودي، بعد تفجير سجن غويران بمدينة الحسكة السورية وفرار عدد من سجناء تنظيم داعش منه، لمنع أية حالة تسلل إلى الأراضي العراقية".

وأوضح أنه "بالرغم من أن سجن غويران السوري بعيد عن الأراضي العراقية، لكن مع ذلك فقد تم تنفيذ أوامر السلطات الأمنية العليا، والتي أكدت ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود ومراقبتها، ومنع أي محاولة لتسلل الإرهابيين أو أي خرق أمني".

المساهمون