قتيل وجرحى إسرائيليون في عملية دهس قرب رام الله... واستشهاد المنفذ

31 اغسطس 2023
من مكان العملية (أسوشييتد برس)
+ الخط -

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بزعم تنفيذه عملية دهس بالقرب من حاجز بيت سيرا، غرب رام الله، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 5 آخرين.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على منفذ العملية، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن فرق الإسعاف الموجودة في المنطقة أن إسرائيليين أصيبوا في العملية، اثنان منهم في حالة خطرة والثالث إصابته طفيفة، قبل أن يُعلن عن مقتل أحدهم.

لاحقاً، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل أن ثلاثة من المصابين هم جنود إسرائيليون، وأوضح البيان أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح خطيرة، بينما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة، ولم يعرف ما إذا كان القتيل جندياً أم مستوطناً.

واقتحمت قوات الاحتلال مخيم دير عمار، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، ودهمت منزل الشاب داود عبد الرزاق فايز درس، بزعم أنه منفذ عملية الدهس.

وكشفت القناة الإسرائيلية "14" عن ارتفاع عدد الإصابات في عملية الدهس قرب بيت سيرا، غرب رام الله، إلى 5، من بينها إصابة بحالة حرجة.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن 3 إسرائيليين أصيبوا في البداية بعدما قام المنفذ بدهسهم بشاحنته، من بينهم الإسرائيلي الذي أُعلن عن مقتله، فيما أصيب 3 آخرون خلال مطاردة الشاحنة من قبل قوات الاحتلال.

تغطية صحفية: من مكان عملية الدهس قرب بلدة بيت سيرا. pic.twitter.com/9d9SMi5Snw

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 31, 2023

وقالت القناة الإسرائيلية "12"، إن جيش الاحتلال طارد منفذ العملية لفترة وجيزة قبل أن يطلق عليه النار. فيما أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن المنفذ فلسطيني يبلغ من العمر 41 عاماً، ويحمل تصريح عمل داخل الخط الأخضر.

وأفادت قناة "كان 11" الإسرائيلية بأن منفّذ العملية أُصيب برصاص الاحتلال على بعد 14 كيلومتراً تقريباً من الحاجز الذي وقعت قربه العملية.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية وصول تعزيزات من قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة، بعد دقائق من وقوع العملية.

وذكر موقع "والاه" أن سائق شاحنة فلسطينياً دهس عدداً من الإسرائيليين الذين كانوا موجودين في المكان، ثم فرّ باتجاه حاجز "حشمونائيم" القريب من مستوطنة "موديعين عيليت"، شمال غربي مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه.

وأفادت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، بأن المنفّذ واصل طريقه بالشاحنة التي يقودها لاتجاه حاجز "حشمونائيم"، حيث أطلق عناصر أمن سلطة المعابر النار عليه لدى وصوله إلى المكان.

حماس: عملية الدهس رسالة للاحتلال

من جانبه، أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، اليوم الأربعاء، أن "العمليات التي تنفذ في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا".

وشدّد قاسم على أن "تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزاً عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه".

وأشار إلى أن "هذه العملية بالإضافة إلى حالة التصدي البطولية في نابلس، تؤكد قدرة المقاومة على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومباغتة جيش الاحتلال في أماكن لا يتوقعها".

سموتريتش: الأمن الشخصي للمستوطنين في سلم أولويات الحكومة

من جهته، قال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، بعد وصوله إلى مكان العملية، إنّ "استعادة الأمن الشخصي للإسرائيليين في سلم أولويات الحكومة".

وأضاف: "في هذه اللحظات، الشيء الأكثر أهمية هو السماح للجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة بفك رموز الحدث الصعب".

وأكد أن أهم التزام بالنسبة للحكومة الإسرائيلية هو حماية الأمن الخاص للمستوطنين.

المساهمون