إسرائيل تغتال المرافق الشخصي السابق لحسن نصر الله في سورية

09 يوليو 2024
عنصر من حزب الله ببلدة فليطة السورية القريبة من لبنان، 2 أغسطس 2017 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل قيادي في حزب الله اللبناني، أبو الفضل قرنبش، وعنصر آخر، إثر استهداف سيارتهما بطائرة مُسيّرة إسرائيلية قرب دمشق، ما أدى لاحتراق السيارة بالكامل.
- قرنبش كان مرافقاً شخصياً لحسن نصر الله ومسؤولاً عن نقل الأسلحة والأفراد لحزب الله في سورية، والسيارة كانت في طريقها إلى مقار الحزب.
- الهجوم يأتي ضمن سلسلة استهدافات إسرائيلية لعناصر حزب الله والمليشيات الإيرانية في سورية، مما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم.

قُتل قيادي في حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، وعنصر آخر كان برفقته، إثر استهداف سيارة كانا على متنها، بواسطة طائرة مُسيّرة على مقربة من أحد الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري على أوتوستراد دمشق - بيروت في ريف العاصمة دمشق، جنوب غربي سورية.

وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن القيادي هو أبو الفضل قرنبش الذي كان مرافقاً شخصياً للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مشيرة إلى أنه كان يشغل منصباً في وحدة نقل الأسلحة والأفراد لحزب الله في سورية. وأوضحت أن طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة قرنبش قرب حاجز عسكري تابع للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام السوري ماهر الأسد، قرب مفرق الصبورة جنوب غربي دمشق، ما أسفر عن مقتله مع عنصر آخر كان برفقته، واحتراق السيارة تماماً.

وأكدت المصادر ذاتها أن السيارة دخلت من لبنان إلى سورية، وفي طريقها إلى مقار حزب الله قرب منطقة الاستهداف، موضحةً أن عناصر حزب الله، بالاشتراك مع الفرقة الرابعة، فرضوا طوقاً أمنياً في المنطقة، في محاولة لانتشال الجثث من السيارة.

وكان عنصر من المليشيات المدعومة من إيران قد قُتل فجر اليوم، بالإضافة إلى إصابة عناصر آخرين، جراء استهداف طائرة حربية إسرائيلية بصواريخ موجهة شحنة أسلحة داخل كتيبة الدفاع الجوي التي تتمركز فيها المليشيات الإيرانية ضمن منطقة عرب الملك باتجاه شاطئ مدينة بانياس الساحلية السورية، شمال غربي سورية.

وفي 18 مايو/أيار الماضي، أدى استهداف طائرة مُسيّرة إسرائيلية سيارة إلى مقتل قيادي مرتبط بقوات حزب الله في المنطقة الحرة القريبة من معبر المصنع الحدودي مع لبنان، في محيط منطقة الديماس غربي دمشق.

وكان عنصر آخر مرتبط بحزب الله قد قُتل في الـ25 مايو جراء غارة نفذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية، استهدفت شاحنة أسلحة وسيارة مرافقة لها في محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية - السورية. وسبقها في الـ20 من الشهر ذاته مقتل أربعة عناصر من حزب الله، بالإضافة إلى إصابة خمسة عناصر آخرين، جراء غارة نفذتها طائرة مُسيّرة إسرائيلية، استهدفت شاحنة أسلحة قرب دوار مدينة القصير بريف حمص الغربي الجنوبي، وسط سورية.

المساهمون