مقتل عناصر من مليشيات إيران في هجوم مسلّح شرقي سورية

29 اغسطس 2024
أفراد من قوات النظام السوري في دير الزور، 5 نوفمبر 2017 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قُتل وأُصيب عناصر من المليشيات المدعومة من إيران في هجمات يُرجح أنها من تنظيم "داعش" في ريف دير الزور والرقة، حيث أُحرقت نقطة عسكرية وأُرسلت تعزيزات دون القبض على المهاجمين.

- تعرضت منطقة البحوث العلمية في دمشق لحريق ضخم ناتج عن وجود أعشاب وأشجار، ونفت وسائل الإعلام السورية وجود عدوان إسرائيلي.

- استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية سيارة في الزبداني، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من حركة الجهاد الإسلامي وحزب الله، بينهم القيادي فارس قاسم.

قُتل عناصر من المليشيات المدعومة من إيران، من جراء هجمات نفذتها مجموعات مجهولة يُرجح أنها من خلايا تنظيم "داعش" في ريف محافظة دير الزور وريف محافظة الرقة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، شرقي وشمال شرقي سورية.

وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من أبناء ريف محافظة دير الزور، لـ"العربي الجديد"، إن عنصرين اثنين من المليشيات السورية المدعومة من إيران، قُتلا يوم أمس الأربعاء، كما أُصيب ثلاثة عناصر من جراء هجوم نفذته مجموعة مجهولة التبعية يُرجح أنها تابعة لتنظيم "داعش" في قرية الدوير بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سورية.

وأكد العكيدي، نقلاً عن أشخاص من أبناء المنطقة، أن منفذي الهجوم أحرقوا النقطة التي هاجموها من خلال استهداف برميل للمحروقات كان داخل النقطة، موضحاً، أن المليشيات الإيرانية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بعد تعرضها للهجوم، دون التمكن من إلقاء القبض على منفذي الهجوم الذين لاذوا بالفرار إلى عمق البادية.

إلى ذلك، أُصيب عناصر من المليشيات المدعومة من إيران، بعد منتصف ليل الأربعاء، من جراء هجوم لمجهولين بالأسلحة الرشاشة يُرجح أيضاً أنهم يتبعون لتنظيم "داعش" استهدف سيارة عسكرية على طريق قرية الجبلي جنوبي محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.

من جهة أخرى، تعرضت منطقة البحوث العلمية في مدينة برزة في الطرف الشمالي من العاصمة دمشق ليل الأربعاء- الخميس لحريق ضخم امتد إلى الأشجار والأعشاب القريبة، فيما عملت فرق الإطفاء على إخماده وتبريد المنطقة. وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أن الحريق اندلع نتيجة وجود أعشاب وأشجار بالقرب من البحوث العلمية في مساكن برزة في الطرف الشمالي من دمشق، نافيةً صحة الأخبار المتداولة عن وجود عدوان إسرائيلي على المكان.

وكانت طائرة مُسيّرة إسرائيلية قد استهدفت، يوم أمس الأربعاء، سيارة على مفرق مدينة الزبداني بالقرب من حاجز أمني تابع للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد، شمال غربي العاصمة دمشق، كانت في طريقها إلى لبنان، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، مساء أمس الأربعاء، عن مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، فارس قاسم، بغارة جوية في سورية، موضحاً، أن قاسم شخصية بارزة في قسم العمليات وهو المسؤول عن الخطط العملياتية في سورية ولبنان، مُشيراً، إلى أنه كان له دور محوري في تجنيد فلسطينيين في صفوف حزب الله لمهاجمة إسرائيل من لبنان، ومؤكداً، أن الضربة أسفرت أيضاً عن "مقتل مسلحين آخرين من الجهاد الإسلامي كانوا في طريقهم من سورية إلى لبنان".