شهدت منطقة العوامية بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حرب شوارع بين قوات الأمن المصرية، وأهالي وجيران عويس الراوي، الذي قتلته قوات الشرطة أمس.
وبدأت المواجهات الأمنية في محاولة للتصدي لتجمعات الأهالي والجيران أثناء تشييع جثمان الراوي، وسط حالة من الحزن والقهر على مصير الشاب.
وامتدت المواجهات لإطلاق الشرطة قنابل غاز مسيل للدموع لفض التجمه، ما أسفر عن حريق في إحدى البنايات، كما ظهر في مقاطع بث حي عبر مواقع التواصل الاجتماعي
#save_luxor
— مصر حرة (@masr_hora77) October 1, 2020
الداخلية تعتدي على أهالي العوامية في الأقصر وتحرق منازلهم#الشرطه_في_خدمه_الكلب pic.twitter.com/Snnw5XqXQr
وردًا على اعتداءات الشرطة المتزايدة، ردد المشاركون في الجنازة هتافات مناوئة للنظام المصري الحالي بقيادة عبد الفتاح السيسي.
التصوير من زاوية اخرى قريبة لاطلاق الرصاص على اهالي العوامية ب الاقصر لمنع جنازة #عويس_الراوي
— ثورة شعب (@ThawretShaaab) October 1, 2020
===#save_luxor#SaveLuxor#الشرطه_في_خدمه_الكلب #الداخلية_بلطجية #ارحل_يا_سيسيي #ارحل_يابلحة pic.twitter.com/eCbExLmo4w
يشار إلى أن المتوافر من معلومات حول مقتل عويس الراوي، يشير إلى أن قوات الأمن كانت قد توجهت لاعتقال ابن عمه، الذي لم يكن موجودًا في البيت، وعندما تصدى الراوي لمحاولة اقتحام المنزل بالقوة، ردت عليه قوات الأمن بثلاث رصاصات أردته قتيلًا في الحال.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر في مصر وسم "جورج_فلويد_نصر" في ربط بين مقتل الراوي في الأقصر، وجورج فلويد في أميركا قبل عدة أشهر، في جريمة عنصرية قامت بها قوات الشرطة وأدت لمظاهرات عارمة.