- الحرب تشهد تجنيد 300 ألف جندي احتياط وتنفيذ أكثر من 6 آلاف عملية قتل في الضفة الغربية، مع استهداف 32 ألف هدف في غزة و1400 في لبنان، وتدمير 4250 بنية تحتية.
- العمليات العسكرية الإسرائيلية تسفر عن استشهاد 33137 فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815، مخلفة دمارًا هائلًا ومجاعة في غزة، دون الإشارة للمجازر بحق المدنيين.
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض المعطيات الميدانية بمناسبة مرور ستة أشهر على الحرب في قطاع غزّة والمعارك مع حزب الله في لبنان. وسجّلت المعطيات مقتل أربعة جنود أمس السبت في القطاع، قبل إغلاق جداولها، ليرتفع عدد القتلى المعترف به رسمياً إلى 604 جنود منذ بداية الحرب، منهم 256 جندياً قُتلوا في الاجتياح البري، كما قُتل 41 جندياً في حوادث عملياتية.
وزعم جيش الاحتلال أنّه قتل أكثر من 12 ألف مقاوم فلسطيني، وأكثر من 300 مقاوم في لبنان. وأصيب منذ بداية الحرب 3193 جندياً ومجنّدة، من بينهم 1552 منذ بداية العمليات البرّية في غزّة و630 أصيبوا في حوادث عملياتية. وحتى الرابع من إبريل/نيسان الجاري، يرقد 26 جندياً على الأقل في المستشفيات في حالة الخطر، ويرجّح أنّ العدد ارتفع خلال الأيام الثلاثة الماضية.
أما معطيات هيئة الصحة النفسية التابعة للجيش الإسرائيلي فعرّفت حوالي 10500 جندي على أنهم ضحايا الضغط النفسي، فيما عاد نحو 82% منهم إلى القتال. وتعرّض حوالي 1900 جندي لحدث ينطوي على احتمالات التسبب في صدمة، وظهرت عليهم أعراض نتيجة لذلك، وخضعوا للعلاج، فيما عاد نحو 85% منهم إلى القتال. ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 12 ألف مقاوم في قطاع غزّة، ونحو 330 في لبنان، بينهم عدد من القيادات العسكرية للمقاومة. في المقابل، لم يتطرق جيش الاحتلال للمجازر التي ارتكبها بحق الأطفال والمدنيين، في قطاع غزّة، فضلاً عن عمليات التهجير وتدمير المستشفيات والمنازل التي سوّى معظمها بالأرض.
32 ألف هدف في قطاع غزّة
وبيّنت معطيات جيش الاحتلال أن طائرات سلاح الجو حلّقت حوالي 185 ألف ساعة، فهاجمت أكثر من 32 ألف هدف في قطاع غزّة، ونحو 1400 هدف على الجبهة الشمالية مع لبنان. ودمّر الجيش ما يقرب من 4250 بنية تحتية وصفها بأنّها "إرهابية". وبحسب معطيات جيش الاحتلال، أطلقت نحو 12.200 قذيفة صاروخية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها نحو 9100 صاروخ أطلقت من قطاع غزّة، ونحو 3100 من الأراضي اللبنانية، ونحو 35 من الأراضي السورية.
وجنّد جيش الاحتلال نحو 300 ألف جندي احتياط منذ بداية الحرب، نحو 83% منهم رجال مقابل 17% نساء. وبالتزامن مع الحرب على غزّة ولبنان، نفّذ جيش الاحتلال مداهمات وعمليات عسكرية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وباشر أكثر من 6 آلاف عملية قتل خلالها نحو 420 فلسطينياً بزعم أنّهم "مخرّبون"، كما اعتقل نحو 3700 فلسطيني وهدم 19 منزلاً على الأقل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة براً وبحراً وجواً، ما أدى إلى استشهاد 33137 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815 آخرين، في حصيلة غير نهائية، كما تسببت في دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.