مفوضية حقوق الإنسان: مقتل 60 شخصاً على الأقل في أحداث عنف عرقي بأوروميا الإثيوبية

06 سبتمبر 2022
شهدت أوروميا تصعيداً للعنف (Getty)
+ الخط -

قالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إن مسلحين قتلوا أكثر من 60 شخصاً وتسببوا في نزوح 20 ألفاً في أحداث عنف لدوافع عرقية على مدى ثلاثة أيام في أواخر أغسطس/آب في منطقة أوروميا الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.

وعلى مدى العامين الماضيين، شهدت أوروميا تصعيداً للعنف بسبب مزيج من الشكاوى العرقية والتوتر السياسي. والمنطقة موطن للأورومو، وهي أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا، ومجموعات أخرى مثل الأمهرة، وهي ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد.

وأضافت المفوضية الحكومية أن إراقة الدماء بدأت في 29 أغسطس/آب عندما حاول مقاتلون من جماعة جيش تحرير أورومو المحظورة السيطرة على بلدة أوبورا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من أصول أمهرية.

وتابعت "على مدار اليومين التاليين شنت عناصر من الأمهريين من المناطق المجاورة عمليات قتل انتقامية ضد المنتمين للأورومو".

ونقلت المفوضية عن سكان ومسؤولين محليين قولهم "خلال الهجوم الذي استمر ليومين، لقي ما يزيد على 60 شخصاً حتفهم وأُصيب أكثر من 70. بالإضافة إلى ذلك، نُهبت الممتلكات والماشية".

وقالت المفوضية "بسبب الهجوم نزح ما يزيد على 20 ألفاً، وهم الآن في بلدة أوبورا".

والعنف في أوروميا منفصل عن الصراع الدائر في إقليم تيغراي بشمال البلاد بين الجيش الإثيوبي وقوات موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الذي يحكم الإقليم.

ومع ذلك، تعود جذور الأزمتين إلى مظالم ومنافسات امتدت لعقود من تاريخ إثيوبيا المضطرب والتي تفاقمت بسبب التطورات السياسية خلال السنوات الماضية.

(رويترز)