نشرت جريدة الوقائع المصرية، اليوم الخميس، حكماً قضائياً بإدراج 8 معتقلين على قائمة الإرهابيين، من بينهم الداعية محمد عبد المقصود، وعضو مجلس شعب سابق، ومحمد عماد الدين عبد الحميد صابر السيد نصر، وآخرون.
الحكم، بحسب جريدة الوقائع المصرية، صدر يوم 6 مارس/ آذار الحالي، عن محكمة جنايات القاهرة الدائرة الأولى (جنائي بدر)، وصدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين، غريب عزت ومحمود محمد زيدان.
ووفقاً للحكم، فإنه صدر في طلب الإدراج رقم 2 لسنة 2023، إدراج إرهابيين في القضية رقم 7294 لسنة 2013 جنايات قسم قليوب.
وقد نص الحكم على إدراج 8 مصريين على قائمة الإرهاب، على أن يكون الإدراج لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار. وأمرت المحكمة بنشر قرار الإدراج في الوقائع المصرية، مع ما يترتب بقوة القانون على النشر، وطوال مدته من آثار قانونية.
وضمت الأسماء الصادر لهم قرار مد الإدراج على قوائم الإرهاب كلاً من "الداعية محمد عبد المقصود، وأستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى سابقاً وشهرته جمال عبد الهادي، وعضو مجلس الشعب الأسبق، محمد عماد الدين عبد الحميد صابر السيد نصر، وطبيب العظام هشام زكي المهدي يوسف خفاجة، الذي تمت تصفيته على يد قوات الأمن، والداعية محمد علي عبد الرؤوف علي أبو سعدة محاسب، والداعية مصطفى مصطفى مصطفى البدري، وتاجر الأدوات الكهربائية، عماد محمد فتحي فرج الشرشابي، حكم عليه بالإعدام غيابياً بقضية أخرى، وشهاب شهاب الدين عبد الهادي، طالب جامعي حكم عليه وقت أن كان قاصراً".
وقالت هيئة الدفاع عن القرارات الصادرة ضدهم لـ"العربي الجديد"، إنها فوجئت بقرارات الإدراج على قوائم الإرهاب، لكون بعضهم صدر ضدهم بالفعل قرار سابق بإدراجهم على قوائم الإرهاب ضمن القائمة الصادرة في يناير/ كانون الثاني 2017 التي ضمت 1536 مصرياً، من ضمنهم لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي الأسبق محمد أبو تريكة.
وأكدت الهيئة أن الأسماء ضمت مفاجآت، من بينها "إدراج هشام زكي المهدي يوسف خفاجة طبيب عظام"، رغم أنه جرت تصفيته على يد عناصر الأمن في 1 يوليو/ تموز 2015، أي منذ نحو 8 سنوات، وذلك ضمن 9 مصريين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، جرت تصفيتهم بإحدى شقق مدينة 6 أكتوبر، في أثناء اجتماع عدد من قيادات الإخوان لدراسة كيفية دعم أهالي الشهداء والمعتقلين، باعتبارهم أعضاء اللجنة المركزية لدعم أسر الشهداء والمصابين.
ومن ضمن المفاجآت أيضاً، إدراج "عماد محمد فتحي فرج الشرشابي، تاجر أدوات كهربائية"، رغم أنه سبق الحكم عليه "غيابياً" بالإعدام بتاريخ 5 يوليو 2014 في القضية التي عرفت إعلامياً باسم ''قطع الطريق الزراعي بقليوب'' التي كانت تضم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع.
كذلك، شمل قرار الإدراج أيضاً، "شهاب شهاب الدين عبد الهادي، طالب جامعي"، رغم أنه في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 صدر عليه حكم نهائي عن محكمة النقض بسجنه لمدة 3 سنوات، رغم أنه (قاصر) وقت الأحداث ووقت الواقعة، وذلك أيضاً في قضية ''قطع الطريق الزراعي بقليوب''، وهو الحكم الذي تناولته بيانات منظمات حقوق الإنسان، لكون المحكوم عليه قاصراً.