مشرعون ألمان يعارضون تهديدات الصين العسكرية لتايوان

24 أكتوبر 2022
هذا ثاني وفد برلماني ألماني يزور تايوان الشهر الحالي (تويتر)
+ الخط -

قال مُشرّع ألماني بارز، اليوم الإثنين، إن أي تغيير في العلاقات بين الصين وتايوان يجب أن يتم "بشكل سلمي". يأتي هذا بعدما التقى وفد برلماني ألماني يركز على ملف حقوق الإنسان رئيسة تايوان تساي إنغ ون، في مكتبها اليوم، وأعرب عن اهتمامه بمعرفة كيفية تعامل تايوان مع تهديدات الصين.

وقال رئيس الوفد النائب بيتر هيدت إن "تايوان تواجه بالفعل تهديدات عسكرية، ومن وجهة نظر ألمانيا، يجب أن تستند هذه التغييرات في الوضع الراهن، إن وجدت، إلى وسائل سلمية، كما ويجب أيضا إجراء هذه التغييرات بعد توصل كلا الطرفين إلى توافق في الآراء".

تأتي هذه الزيارة بعد يومين من إضافة الحزب الشيوعي الصيني، في اليوم الأخير من مؤتمره، مادة في دستوره تقر بأن الصين "تعارض استقلال تايوان بشدة وستردع الانفصاليين الذين يسعون إلى ذلك".

وقال هيدت: "لاحظنا ترهيب شي جين بينغ لتايوان خلال مؤتمر الحزب الشيوعي العشرين في الصين، كما لاحظنا رد فعل البر الرئيسي للصين بعد زيارة بيلوسي لتايوان"، في إشارة للمناورات العسكرية واسعة النطاق التي أجرتها بكين عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في يوليو/ تموز الماضي.

ولم تشر تساي إلى تعديل دستور الحزب الشيوعي، لكن حكومتها أصدرت بيانا، أول أمس السبت، حثت فيه الصين على الابتعاد عن عقلية المواجهة أو حتى احتلال الجزيرة، بحسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية، وقال البيان إن الخلافات بين الجانبين يجب أن تحل بطريقة سلمية.

وكان الوفد الألماني قد وصل إلى تايوان أمس الأحد، ومن المتوقع أن يغادر يوم الأربعاء المقبل، وهذا ثاني وفد برلماني ألماني يزور تايوان خلال الشهر الحالي.

يُذكر أن الصين تدعي أن تايوان جزء من أراضيها، وتقول إن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والواقعة على بعد 160 كيلومترا من ساحل الصين الشرقي، يجب أن تخضع لسيطرتها.

(أسوشييتد برس)

المساهمون