استولى مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، على مبنى قديم في قرية الرشايدة شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية، فيما واصل المستوطنون اليوم، اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من قوات الاحتلال.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد": "إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت، اليوم، مبنى قديماً كان يستخدم أيام الانتداب البريطاني مركزًا للشرطة، ومقراً للجيش أيام الحكم الأردني للضفة الغربية، ثم سيطر أولئك المستوطنون عليه".
وأكد بريجية أن الهيئة، وبالتعاون مع الجهات المختصة، سوف تسعى إلى منع المستوطنين من الاستيلاء على ذلك المبنى.
في سياق منفصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وبذلك يواصل المستوطنون ولليوم الرابع اقتحاماتهم للأقصى، بعد نحو شهر على توقّفها إثر المواجهات الأخيرة في القدس والأقصى والعدوان على غزة.
على صعيد آخر، هاجم مستوطنون مربي المواشي ومنازلهم في خربة زنوتا شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل جنوب الضفة، في محاولة لإرهابهم ودفعهم إلى الرحيل عن المنطقة المهددة بالإخلاء لصالح الاستيطان، من دون وقوع إصابات.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فلسطينيين واحتجزت منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل، فؤاد العمور، وحققت معه ميدانياً أثناء مداهمة قرية لتوانة.
في شأن آخر، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بشكل مباشر، صباح اليوم، مقر الجمعية في طوباس، بعدد من قنابل الغاز المسيل للدموع، أصيب من جرائها العديد من الطواقم بالاختناق الشديد، وتسببت القنابل في نشوب حريق في ساحة المركز قرب سيارات الإسعاف وسيارة العيادة المتنقلة التي تقدم خدماتها الصحية لأهالي المنطقة".
وأكدت جمعية الهلال الأحمر، أن ذلك الانتهاك يعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني الذي يوجب حماية الطواقم الطبية والمباني الخاصة بها.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطناً فلسطينياَ من قرية تياسير شرق طوباس شمال شرق الضفة الغربية، فيما أطلقت تلك القوات النار على إطارات مركبة المواطن رائد يوسف دبك وأعطبتها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة أحياء في مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وأغلقت البوابة الحديدية على مدخل قرية عابود شمال غرب رام الله.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صدام باسم غوادرة من قرية بئر الباشا، جنوب جنين شمال الضفة، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد"، مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين، منتصر سمور.
في سياق آخر، استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الشاب مهند أبو جمعة، من بلدة الطور بالقدس المحتلة، لمراجعة مخابراتها للتحقيق معه.